المتهمون استأجروا بناية لتحويلها إلى مركز جهوي لنشرالعقيدة الأحمدية
العثور على سجلات مناوبة وتعهدات بالانضمام للطائفة فيذات البناية
تمكنت فصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائيةللدرك الوطني للبليدة، من تفكيك شبكة تنتمي للطائفة الدينيةالأحمدية، التي تضم ألف عنصر ناشط بالجزائر، حيث تمتوقيف 9 أشخاص بتهمة المساس بالأمن والسلم الاجتماعي .
التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني في ثلاثة ولايات هيالعاصمة وتيبازة والبليدة، أسفر عن اكتشاف قيام ستة أشخاص ببلدية الأربعاء في ولاية البليدة بكراء جزء منبناية كانت معنية بعمليات الهدم من قبل صاحبها، وبعد أن تم تعريف وتحديد هوية المعنيين، تم التوصل إلىأنهم ينتمون إلى الطائفة الدينية الأحمدية، وكانوا ينوون فتح مركز جهوي لضم أتباع كتيبتهم الدينية، حيثوصل عدد المنضوين تحت لوائها إلى 1000 شخص على المستوى الوطني.
وإثر عمليات التفتيش التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، تم العثور على سيارتين من نوع «سيتروان سي 4وبيجو 406»، بالإضافة إلى جهاز حاسوب محمول وسجل مناوبة للكتيبة الدينية، بالإضافة إلى منشورات وقبعةرأس مدون عليها شعار الطائفة الأحمدية، ونسخة فارغة من تعهد الانضمام إليها، كما تم العثور على جهازتسجيل من نوع سوني، ومبلغ مالي مقدر بـ80 مليون سنتيم، و3 كتب لزعيم الطائفة، حيث تم حجزها من قبلمصالح الدرك الوطني.
ولمتابعة مجريات التحقيق، تنقلت فرقة الأبحاث التابعة للبليدة إلى بلدية بواسماعيل بولاية تيبازة، حيث تماستدعاء المسمى «ل.د» البالغ من العمر 43 سنة رئيس الطائفة الأحمدية بالجزائر، و«ر.ك» البالغ من العمر 38سنة، اللذين يقطنان في الجزائر العاصمة. وبناء على ذلك، تم تقديم المتهمين المقدر عددهم بـ9 أشخاص أماموكيل الجمهورية لمحكمة الأربعاء الذي وجّه لهم تهمة المساس بالأمن والانتماء إلى جماعة تمس بالسلمالاجتماعي.
أسماء منور
إمام مسجد عقبة بن نافع بميلة نسيم بوعافية:
الطائفة الأحمدية خطر على وحدة الأمة ومنتسبوها مرضى نفسيا
قال إمام مسجد، عقبة بن نافع، نسيم بوعافية إن الطائفة الأحمدية هي فرقة تؤمن برسول الله محمد ولكنهاتضع من بعده غلاما اسمه أحمد رسولا من بعده، وتتصور بأنها لا تخرج بذلك عن الدين الإسلامي الحنيف،ولكن علماء الإسلام يرون عكس ذلك، لأن ما يعتقدونه يُخرجهم من الإسلام. وأوضح بوعافية أن هذه الطائفةالضالة موجودة منذ القدم في الجزائر خاصة في الشرق الجزائري، حيث تتغلغل أفكارها وسط الشباب في عدةحالات وهي إصابة متبني هذه العقيدة والمنتمي إلى الطائفة الأحمدية بمرض نفسي، ويكون قد مر بمرحلة صعبةفي حياته أثّرت عليه. وأضاف بوعافية أن حالة الشذوذ التي يبحث صاحبها على التمييز والاختلاف عن الآخرينحتى في عقيدتهم تقود إلى ظهور مثل هذه الطوائف الضالة، بالإضافة إلى ضعف الإيمان، وهي أكثر انتشارا وسطالشباب الذين يتأثرون باطلاعهم على بعض المواقع الإلكترونية التي تدعو إلى مثل هذه الأمور، مشيرا إلى أن هناكبعض الأشخاص ينتمون إلى مثل هذه الطوائف من أجل المال والإغراءات التي يقدمها هؤلاء الطائفيون، الذينيهدفون إلى تفكيك الأمة ووحدة شعبها، مثلما هو الحال في الجزائر من خلال هذه الطوائف التي تتربصبالجزائريين.
النهار