وقالت شركة « فيفيد جي.إم.بي.إتش » المسؤولة عن توزيع الدمية في ألمانيا: « إنها ليست جهازا للتجسس ويمكن اللعب بها بأمان بأي شكل وفقا لدليل الاستخدام »، وفق ما نقلت « رويترز » عن بيان الشركة.
وأضاف البيان أن الشركة تأخذ المزاعم « بجدية تامة »، غير أنه لا توافق على وجهة النظر القائلة بأن كايلا تنتهك قوانين مكافحة التجسس الألمانية.
وكانت وكالة الشبكة الاتحادية المعنية بتنظيم الاتصالات حظرت بيع الدمية « كايلا » ،الجمعة، وأوصت الآباء الذين اشتروها لأطفالهم بتدميرها، قائلة إن برمجيات الكمبيوتر داخلها عرضة للاختراق وقد تسمح بكشف بيانات شخصية.
ويعد التجسس أمرا حساسا في ألمانيا، حيث كان جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية (شتاسي)، والشرطة السرية في العهد النازي (غيستابو) يتجسسان على المواطنين.