كشف المدافع السابق للفريق الوطني، الرئيس السابق لوفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، أن نتيجة التعادل الإيجابي التي سجلها الفريق الوطني أمام نظيره الزيمبابوي، سهرة الأحد، في خرجته الأولى في « الكان » تعتبر منطقية، أو يمكن القول إنها إيجابية، اعتبارا أن الخضر كانوا قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة.
بحكم أن لاعبي الفريق الوطني، لم يكونوا في مستواهم الحقيقي، وبخاصة في الشوط الأول، أين كانوا خارج الإطار، على غرار المهاجم سليماني وسوداني والمدافع بلخيثر، وغيرهم من اللاعبين، الذين كنا ننتظر منهم الكثير، لكنهم خيبوا ظن الناخب الوطني الذي وضع فيهم الثقة في أول مباراة في نهائيات كأس إفريقيا التي تقام حاليا بدولة الغابون. كما أضاف المدافع السابق للفريق الوطني الذي كان ضمن كتيبة المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي التي أهدت إلى الجزائر أول كأس أفريقية سنة 1990، أن التشكيلة الحالية للفريق الوطني، يجب على الناخب الوطني ليكنس، أن يعيد النظر في تركيبتها، في جميع الخطوط دون استثناء، ماعدا الحارس مبولحي الذي كان رجل المباراة، بالرغم من تحمله جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الأول، وهذا قبل موقعة الخميس المقبل أمام المنتخب التونسي، الذي يعتبر من أقوى الفرق في مجموعة الجزائر.
في ذات السياق، أشار حكوم، في تشخصيه للفريق التونسي، أن أبناء قرطاج، بالرغم من النتيجة السلبية التي سجلوها سهرة الأحد، أمام الفريق السنغالي، لكن يجب التعامل معهم بجدية، معتبرا خسارتهم أمام السنغال غير منطقية، بحكم أن السنغال فازت على تونس كما يقال بالعامية « زهر فقط »، وخير دليل على ذلك حسب سرار أن رجل المباراة هو الحارس السنغالي الذي أنقذ فريقه من هزيمة محققة.
إلى ذلك، أضاف عبد الحكيم سرار، في تصريح لـ « الشروق »، أنه حان الأوان لإحالة بعض ركائز الفريق الوطني على دكة الاحتياط، خلال مباراة تونس الخميس المقبل، على غرار المهاجم إسلام سليماني، شأنه شأن سوداني الذي كان بعيدا كل البعد عن مستواه في مباراة زيمبابوي. وفي ختام كلامه، أكد الرئيس السابق لوفاق سطيف، أن المدافع ربيع مفتاح بأدائه المميز، حفظ ماء وجه المحليين.