في مفاجأة ستؤثر على مستقبل التحقيقات كشف الشرطة البلجيكية في تغريدة على تويتر أنه تم العثور على حقيبة يشتبه بها عند مدخل السجن المحتجز به صلاح عبدالسلام.
وفي هذا الاطار أشارت وسائل إعلام هولندية إلى أن هناك ثمة أسباباً وجيهة تجعلنا نعتقد أن الاعتداءات التي استهدفت مطار زافينتم ومحطة مترو مالبيك، قد جاءت كوسلية انتقامية جراء القبض على صلاح عبدالسلام، العقل المدبر لاعتدءات باريس. وقد أكدت مصادر وثيقة الصلة بأجهزة الاستخبارات ذلك أيضاً.
وقالت صحيفة Hln الهولندية إن تلك الاعتداءات ربما تكون قد تمت قبل موعدها المحدد مسبقاً؛ ما يؤيد فرضية وجود علاقة بالفعل بعملية الاعتقالات التي تمت يوم الجمعة الماضي.
ومن الأرجح أيضاً أن تلك الاعتداءات قد تم الاستعداد لها في أحد المنازل الآمنة في فورست، التي قامت الشرطة بمهاجمتها منذ نحو أسبوع، حيث تم العثور على رسائل مشفرة وذخيرة. ومن المحتمل أن يكون عبدالسلام قد خطط للمشاركة في تلك الاعتدءات، ومع ذلك، فقد تم اعتقاله من قبل الشرطة بعد أن تمكّن من الفرار.
وعلى إثر التفجيرات التي استهدفت بروكسل، أعلن عدد من الدول الأوروبية فرض مزيد من الإجراءات الأمنية، إذ أعلنت كل من باريس وفرانكفورت تعزيز الإجراءات الأمنية في مطاري « شارل ديغول » و »فرانكفورت »، في حين أعلنت هولندا تعزيز الأمن في مطاراتها وعلى حدودها، وطلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها ملازمة منازلهم أو مكاتبهم.