هاجم نقابيون ومختصون من قطاع التربية، الوزيرة بن غبريت، على خلفية اعلانها فتح تحقيق مستعجل لمعرفة حيثيات قضية الأستاذة التي نشرت فيديو يصور درسا في قسمها ببلدية بريكة بولاية باتنة، وأعابوا على الوزيرة بن غبريت عدم تحركها بعد فيديوهات الواي واي و الاحتفالات بالفيميجان وسط المؤسسات التربوية.وقال حمزاوي عبد الكريم ، وهو أستاذ مختص في علم الاجتماع، في النقاش المباشر على قناة النهار، أن وزارة التربية اتخذت من هذه الحادثة الشجرة التي تغطي الغابة، حيث نسيت كل المشاكل الموجودة بالقطاع لتشتغل بالفيديو الذي لا يعني شيئا، أمام المشاكل التي يتخبط فيها القطاع.من جهته صادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتعليم، أكد أنه من الناحية القانونية لايوجد نص يجرم الفعل الذي قامت به الاستاذة و رجع دزيري و قال لو كانت الوزيرة تريد فتح تحقيق لماذا لم تفتح في الفيديو الذي يصور حفلة في مدرسة على وقع أغاني الواي الواي منذ سنتين أو ثلاثة.أما فتيحة باشا ممثلة جمعيات أولياء التلاميذ، فقد ثمنت مبادرة الوزيرة و قالت إن الاستاذة أخطأت في حق التلاميذ لما قامت بتعليمهم دون الالتقات إليهم وتركتهم وراء ظهرها في صورة توحي إلى احتقارهم حسب ذات المتحدثة وهو عمل ترفضه جمعيات أولياء التلاميذ و يعاقب عليه القانون حسب ذات المتحدثة.أما يوسف ناحت، رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الوطني، فقد أكد أنه لو فرضنا أن الفعل وصل حد التشهير عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يؤثر وليست لديه خلفية، وفي هذه الحالة فالتشهير ايجابي وهي وسيلة من وسائل الايضاح التي لم يحددها التشريع المدرسي.ورفض علي بن زية، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، طريقة تعامل الوزيرة مع الحادثة غير منطقية إطلاقا في الوقت الذي تغض الطرف عن الأفعال التي من المفروض أن تفتح بشأنها التحقيقات على غرار الاحتفال ب 100 يوم عن البكالوريا إضافة إلى الاحتفالات التي تتم بالفيميجان على مستوى المؤسات التربوية ، ولم يتم معاقبة أي كان و لا تدخل أحد.