ما يزال الجزائريون مصدومون من الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مجموعة من خيرة أبناء الجزائر، من جنود الجيش الوطني الشعبي، والذين جميعهم شباب في عمر الزهور.
« البلا.نت » ينشر لكم هنا صورة الجندي الشهيد رقايزي سيف الدين، الذي كان أحد ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي الغادر، وحسب تقرير إخباري نشرته صحيفة « الحياة » الجزائرية فإنّ الشهيد رقايزي سيف الذين قد ووروي الثرى أول أمس، بمقبرة عين مليلة بولاية أم البواقي في جو جنائزي مهيب، وبحضور ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية.
وحسب ذات المصدر فإن الجندي الذي يقطن وعائلته بحي الشهيد رقايزي «الكاسطور» التحق بصفوف الجيش الوطني قبل نحو 3 سنوات، و هو يبلغ من العمر 23 سنة، و كان يعمل بثكنة بمنطقة الشمامية بعين الدفلى، وكان يحضر لعقد قرانه خلال الأشهر القليلة القادمة، قبل أن تفاجئه أيادي الغدر.