قامت الفاف، الجمعة، بِتصرّف يُحسب ضدّها من خلال إدراج إسم سفيان هني ضمن قائمة لاعبي المنتخب الوطني الجزائري المعنيين بِخوض « كان » الغابون 2017.
وكانت القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني جورج ليكنس، الخميس الماضي، تضمّ 31 لاعبا لا يوجد بينهم سفيان هني.
ولم تُقدّم هيئة الرئيس محمد روراوة تفسيرات مُقنعة لِهذا التصرّف الصادر عنها، واكتفت بِتدوين إسم صانع ألعاب أندرلخت البلجيكي ضمن القائمة، مع إعادة تحرير نص البيان جزئيا، وذكر تبرير « السهو » (النسيان) !؟
وهكذا صار عدد اللاعبين الجزائريين المرّشحين لِخوض كأس أمم إفريقيا بِرقم 32 بدلا من 31 كرويا. عِلما أن الناخب الوطني ليكنس سيُقلّص القائمة قبيل الـ 4 من جانفي المقبل (آخر أجل) إلى 23 لاعبا بينهم 3 حرّاس مرمى، وتُرسلها الفاف إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وتُجرى البطولة الكروية القارية بِالغابون ما بين الـ 14 من جانفي والـ 5 من فيفري المقبلين. حيث يلعب « محاربو الصحراء » في فوج يضم زيمبابوي وتونس والسنيغال.
ويبدو أن الفاف إمّا أرادت تجنّب سخط أنصار « الخضر » بِسبب عدم جلب هني، أو أن في الأمر خلافات بين روراوة وليكنس في ضبط قائمة اللاعبين. ذلك أن فرضية السهو (النسيان) في تدوين إسم هنّي يُصعب تصديقها ولو أنها صفة لصيقة بِالإنسان.
للإشارة، فإن سفيان هني – أحسن لاعب في بطولة بلجيكا موسم 2015-2016 (بِألوان فريقه السابق مالينس)، والذي سيحتفل بِعيد ميلاده الـ 26 في الـ 29 من ديسمبر الحالي – شارك مع المنتخب الوطني في مباراة دولية واحدة، وكانت ضد السيشل مطلع جوان الماضي، بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. وهو الآن يُواصل تقديم عروضه الإيجابية في بطولة بلجيكا والدوري الأوروبي، ويحمل شارة قائد فريق أندرلخت.