طلب جياني أنفتينو رئيس لاتحادية الدولية لكرة القدم، عقب التصريحات الأخيرة لوزير الشباب والرياضة التي طالب فيها من محمد روراوة الاستقالة، وهو ما يتنافى مع قوانين « الفيفا ».
يذكر أن روراوة يتمتع بعلاقات قوية برئيس الفيفا بعد أن دعمه للوصول إلى منصبه في أخر إنتخابات .
هذا وسبق أن الوزير الأول عبد المالك سلال يكون قد استدعى وزير الشباب والرياضة وطلب منه توضيحات بشأن تصريحاته النارية في حق محمد روراوة .
وكان ولد علي قد تحدث عن الحصيلة الشاملة والكاملة للفاف ، في وقت لا يحق للوزارة أن تطالب رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم بذلك في ظل وجود جمعية عامة وضعت كامل ثقتها في روراوة.
ويمنع الإتحاد الدولي لكرة القدم منعا باتا تدخل السلطات السياسية في شؤون الكرة ، وفي حال تدخلها في شؤون الإتحاد الجزائري لكرة القدم الذي يعد هيئة تابعة للفيفا فإن الهيئة الكروية العالمية ستقصي الإتحاد الجزائري كما سبق له وأن أقصى عدة اتحاديات عربية وإفريقية من قبل بسبب تدخل حكومات هذه الدول في شؤون اتحادات الكرة التابعة لها، وهو ما يفرض الحذر الكامل من قبل السلطات في طريقة مقاربتها لوضع روراوة ، وهو أمر يدركه الوزير الأول عبد المالك سلال ويعرف تبعاته جيدا .
وتعد الجمعية العامة للفاف الجهة الوحيدة التي تملك الحق في محاسبة محمد روراوة أو سحب الثقة منه.