ما حققته المرأة في الجزائر وتاء تأنيث لا تجعل أي رجل « مهرودة » عليه في هذه البلاد سوى التمني لو ولدته امه وسمته « فروجة » او كاتيا، لينال الحقوق التي دون واجبات، بعد أن صار الرجل في بلادي يؤدي الوجبات دون نيل الحقوق، ما الفائدة من الرجلة في البطالة، ورجلة بجيب مثقوب، كيف لرجل واقصد بالرجل ذلك الرجل الحقيقي ولا نقصد الذكر، نقول كيف لرجل يرى بأم عينه النساء يتسلقن سلم المناصب والمكاسب ويقدن السيارات من آخر طراز، وفي بعض الأحيان حين يذهب سي سيد لمكتب احداهن لاستخراج وثيقة تطرده شر طردة، وان لم يعجبه الحال وـأخذه حمية الرجولة تطلب القوة العمومية ليأخذ الهراوة على رأسه حتى ينزل مستوى الرجولة لديه ليصبح مجرد كائن مجرد من كل شيء حتى من الأمل، مع الأسف الإسراف في الحديث على ما يسمى حقوق المرأة ضيع حقوها في الاستقرار الأسري والنفسي وضيع الرجال، فمنهم من قضى نحبه هما ومنهم من استكان وانزوى كمدا ومنهم من شق عباب البحر هربا، ومنهم من علق نفسه في شجرة منتحرا . اليوم لا اعتقد ان المرأة من تطالب بالمساواة بل الرجل هو من صار معني بهذه المساواة، وربما ينادي بأعلى صوته بأن يتم اعتباره امرأة ويمنح حقوق المرأة، ولا يوجد حتى الشاب يزيد ليغني للبطال او للعامل في عيد العمال.