نشر الناشط السياسي والصحفي المغربي عبد الحليم المرابط خبر عزل رشيد بن الحسن شقيق الملك محمد السادس بسبب محاولته قتل ابن اخيه ولي العهد الحسن بن محمد صاحب 18 عاما.
ووفق ماتداولته الصحف الدولية طلبت السلطات المغربية من إسبانيا تسليم الصحفي المغربي المرابط الذي نشر خبر محاولة رشيد بن الحسن تصفية ولي العهد.
كما سرب المرابط خبر محاولة شقيق محمد السادس الانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه الملك.
وفي ذات السياق تحدثت مصادر اعلامية اسبانية عن اجتماع طارئ داخل القصر الملكي.
الإجتماع جمع مستشار الملك محمد السادس الصهيوني أزولاي وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة وكذامدير المخابرات بعد تفاقم الحالة الصحية للملك.
يعيش القصر الملكي المغربي، على صفيح ساخن منذ تردي الحالة الصحية للملك محمد السادس، الذي يستعد لتسليم عرشه لخليفته القادم.
وتدور في الشارع المغربي أحاديث عن حرب طاحنة في الأسرة الملكية للظفر بالعرش، آخرها فشل محاولة الأمير رشيد بن الحسن شقيق الملك محمد السادس في قتل ابن اخيه ولي العهد الحسن بن محمد صاحب 17 عاما و3 أشهر، في حادثة خطيرة قد تعجل بتسليم مقاليد الحكم للملك الجديد.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام اسبانية، فقد تم عزل الأمير رشيد بن الحسن من منصبه، بعد محاولته تصفية ولي العهد للانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه محمد السادس.
يحدث هذا في وقت شهد القصر الملكي اجتماعا على أعلى مستوى، حسب وسائل إعلام اسبانية، بين مستشار الملك محمد السادس الصهيوني أندري أزولاي وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ومدير المخابرات، بعد تفاقم الحالة الصحية للملك.
ويعمل المستشار أزولاي على حماية ولي العهد الحسن بن محمد، إلى غاية بلوغ سن الـ 18 سنة، وهو السن الذي سيسمح له بتولي زمام الحكم، على اعتبار أن “الفصل 44” من الدستور ينص على أن الملك «غير بالغ سن الرشد قبل نهاية السنة الثامنة عشرة من عمره، وإلى أن يبلغ سن الرشد، يمارس مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية، باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور. ويعمل مجلس الوصاية باعتباره هيئة استشارية بجانب الملك حتى يدرك تمام السنة العشرين من عمره».
وكان آخر ظهور للملك المغربي محمد السادس، في خطابه يوم 29 جويلية المنصرم، قد غذى الفرضيات بشأن قرب تنازله عن العرش بسبب وضعه الصحي، حيث ظهر بملامح متغيرة وصوت يبدو غير طبيعي، كما ظهر عليه التعب الشديد لدرجة أنه اكمل خطابه الذي لم يدم أكثر من 14 دقيقة بشق الأنفس.
وستكون الأيام القليلة القادمة حاسمة في تاريخ المملكة ومستقبل العرش المغربي الملك الذي سيحكم بعد محمد السادس.