أكد الملاحظ الحر للاقتراع الرئاسي المقبل خوسي سوكراتيس اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن رئاسيات 2014 تعد « موعدا تاريخيا » بالنسبة لمستقبل الجزائر.
و صرح سوكراتيس عقب الاستقبال الذي خصه به الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية مجيد بوقرة يقول « لقد قدمت إلى الجزائر لمرافقة هذه الانتخابات التي تعد موعدا تاريخيا بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل الجزائر ».
و أعرب السيد سوكراتيس و هو رئيس وزراء برتغالي سابق عن « أمله » في أن تجري الانتخابات الرئاسية في ظروف حسنة.
و أضاف يقول « أود بهذه المناسبة و كشاهد على هذه الانتخابات التعبير عن رغبتي في أن تجري الأمور في ظروف حسنة و أعتقد بأن المترشحين واعون كل الوعي بأن المصلحة العليا للجزائر تستدعي اجتياز هذه المرحلة في هدوء و في جو ديمقراطي ».
و أبرز الملاحظ البرتغالي أثر هذه الانتخابات على العلاقات القائمة بين الجزائر و البرتغال و القارة الأوروبية.
و أوضح السيد سوكراتيس أن « هذا الموعد هام أيضا بالنسبة للعلاقات القائمة بين الجزائر و البرتغال و كذا مع الاتحاد الأوروبي و أنا آمل أن تواجه الجزائر مستقبلها بالقوة التي تتمتع بها كافة تشكيلاتها السياسية ».
و أعرب السيد سوكراتيس عن ارتياحه للجهود التي تبذلها السلطات الجزائرية لضمان سير الاقتراع في « أحسن الظروف الممكنة ».
و قال أيضا أن « الظروف متوفرة و بعد أن عرض كافة المترشحين وجهات نظرهم و برامجهم فإن الاختيار يعود الآن إلى الشعب الجزائري ».