رد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد على تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ضده بعدما نعتته في أكثر من مناسبة » بزعيم الأوليغشارية » في الجزائر.
وقال حداد على هامش لقاء جمعه اليوم بوزيرة التضامن الوطني مونيا مسلم « الفرق بيننا هو انني أنتج و لا أتكلم في الفراغ » مضيفا عند الرد على سؤال حول إتهامات حنون له بالأوليغشارية « نحن صادقون نعمل في الميدان و ننتج , على هاؤلاء السياسيين ان يدعموا اعمالنا و إن حدث و أخطأنا ان يوضحوا لنا ما الذي أخطأنا فيه » قبل أن يردف قائلا » نحن منفتحون و نتقبل النقد و كذلك بالنسبة للنقاش لكن كلمة الفصل تعود الى الشعب الذي وحده من يستطيع الحكم علينا » مذكرا لويزة حنون ان عدد كبير من الأسر تقتات من العمل في مجموعته التي لا تفوت فرصة مهاجمتها في كل مرة » نوظف ازيد من 15 الف عامل في مجموعتنا ما يعني ان اكثر من 15 الف عائلة جزائرية تعيش من وراء مداخيل هذا المجمع
«
و عن ما يروج من شًبَه حول مصدر ثروته و النمو السريع لمجموعته الناشطة في مجال البناء و الأشغال العمومية دافع حداد عن نفسه و مؤسسته قائلا » لقد كافحت من اجل بناء هذه المؤسسة و كذلك فعل والدي قبل 30 سنة الذي إشتغل في نفس المجال منذ سنة 1962 » مشيرا الى أن حاله لا يختلف عن حال » العديد من التجار و المقاولين و المصنعيين الذين افنوا سنوات عمرهم في العمل » و في الجزائر حسبه » بناءون و عمال صلب يحبون بلدهم ايضا ».
و في معرض رده على أسئلة الصحفيين ناقض رئيس منتدى رؤساء المؤسسات تصريحات كان قد ادلى بها الوزير الأول عبد المالك يدعوا فيها الجزائريين الى بذل مجهودات إضافية في العمل حيث إعتبر حداد ان الفرد الجزائر كغيره من افراد العالم » لا أعتقد ان الجزائريين لا يشتغلون كفاية , الجزائريين يشتغلون كثيرا كغيرهم من شعوب العالم و لا أعتقد انكم تشتغلون اقل من 10 ساعات في اليوم وزيرة التضامن هنا معي تشتغل 14 ساعة و انا اشتغل 16 ساعة على الأقل في اليوم » قبل ان يضيف » إذا كانت الجزائر اليوم لاتزال واقفة فالفضل يعود الى رجال و نساء يشتغلون جيدا و بشكل كافي و هو السبب الذي مكننا من فرض انفسنا في حوض البحر المتوسط » معقبا على تصريحات سلال بالقول » ربما كان الوزير الأول يمزح «
