قال الناخب الوطني الجديد رابح ماجر إن جمهور ملعب « 5 جويلية 1962 » لن يُخيفه، خلال مواجهة « الخضر » ودّيا لِفريق جمهورية إفريقيا الوسطى في الـ 14 من نوفمبر الحالي.
وأوضح رابح ماجر أن ملعب « 5 جويلية 1962 » مفخرة المنشآت الرياضية الجزائرية، لِذلك فإن عودة المنتخب الوطني لِخوض مقابلاته في هذا الملعب قرار صائب.
وأشار الناخب الوطني إلى أن الميدان الأولمبي العاصمي كان مسرحا لإنتصارات « الخضر »، لاسيما في الفترة التي كان فيها لاعبا، وبِالتحديد ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف ماجر أن المنتخب الوطني لابدّ أن يُجري مقابلاته في أكثر من ملعب عبر تراب الجمهورية، شريطة أن يكون الميدان جاهزا ويستجيب لِمقاييس الفيفا.
ويُعهد عن ملعب « 5 جويلية » بِأنه منشأة كروية تُؤثّر سلبا على لاعبي « الخضر »، بِسبب الهتافات الساخطة للمناصر العاصمي. عكس ميدان « مصطفى شاكر » بالبليدة الذي شهد أجمل وأزهى فترات « محاربي الصحراء »، لِفترة تجاوزت العقد من الزمن، واستحسنه زملاء ياسين براهيمي.
وكان تاريخ أكتوبر 2015 آخر مناسبة يُجري فيها المنتخب الوطني مقابلاته بِملعب « 5 جويلية 1962″، حيث واجه ودّيا نظيرَيه من غينيا كوناكري والسنيغال. وحينها أطلق الجمهور هتافات ناقمة ضد اللاعبين، والناخب الوطني كريستيان غوركوف تحديدا.
وقال بعض متابعي شأن « الخضر » إن محمد روراوة رئيس الفاف هو من تعمّد برمجة المقابلتَين بِالمنشأة الكروية العاصمية، في محاولة لِدفع التقني الفرنسي غوركوف إلى رمي المنشفة، بعد ورطة أشباله في « كان » غينيا الإستوائية مطلع عام 2015.
ويعرف رابح ماجر ملعب « 5 جويلية 1962 » جيّدا، وهو المنشأة الكروية التي صاح الأنصار فوق مدرجاتها عام 1995 بِنبرة ساخطة « روح ترعى يا ماجر…! ».
وكان ماجر منتصف التسعينيات يُدرب المنتخب الوطني، الذي أوشك أن يُقصى من بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 1996 بِجنوب إفريقيا، قبل أن تُقْدِمَ الفاف على إقالته، وتعيين التقني علي فرقاني الذي استطاع تقويم الإعوجاج.