استقبل رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي هذا الاثنين بالجزائر العاصمة بعثة خبراء من الأمم المتحدة موجودة في الجزائر والملاحظة البريطانية أولغا ميتلاند لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وكان على رأس هذه البعثة التي قدمت إلى الجزائر استجابة لدعوة الحكومة تاج الدين علي دياباكتي نائب مدير قسم المرافقة الانتخابية بالأمم المتحدة مرفوقا بعضوين تابعين لقسم الشؤون السياسية للأمم المتحدة.
وستلتقي هذه البعثة الأممية الحاضرة بالجزائر من 10 إلى غاية 20 أفريل الجاري بمجموع الفاعلين في العملية الانتخابية لاسيما الحكومة والهيئات المكلفة بالتنظيم و الإشراف ومراقبة الانتخابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من بينها تلك التي تمثل المرأة ووسائل الإعلام والملاحظين.
كما استقبل الهاشمي براهمي اليوم الملاحظة البريطانية أولغا ميتلاند التي جاءت إلى الجزائر لمتابعة سير العملية الانتخابية المرتقبة ،حيث تلقت أولغا ميتلاند خلال اللقاء توضيحات حول مهام اللجنة ودورها في الإنتخابات الرئاسية كما تم الرد على مختلف تساؤلاتها في ذات الشأن.
وعقب اللقاء عبرت ميتلاند عن إرتياحها لمستوى « التحضير الجاد » الذي تقوم به اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات معربة عن أملها في « أن تتم عملية الإقتراع في جو من الهدوء و الشفافية ».
واعتبرت أن إنتخابات 17 أبريل الرئاسية تكتسى أهمية بالغة بناء على الوزن الذي تحظى به الجزائر في الساحة الدولية معربة عن إرتياحها للدور الذي أصبحت تلعبه المرأة في الحقل السياسي بالجزائر خاصة خلال إستحقاقات من هذا النوع.