أكد أن لجنة الانتخابات مسؤولة عن قراراتها.
تحدى رئيس اللجنة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، علي باعمر، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، وأكد أنه لن يتراجع عن القرار الذي اتخذته لجنته بتأجيل موعد الجمعية العامة الانتخابية للفاف إلى تاريخ 27 أفريل المقبل. كما شدّد على تحمله وجميع أعضاء اللجنة الستة الآخرين، المسؤولية في قرار التأجيل الذي يحفظ سمعة الجزائر ومصلحة كرتها.
وقال باعمر في تصريح « ساخن » أدلى به للقناة الإذاعية الأولى عشية الثلاثاء، « بصفتنا لجنة انتخابية تتشكل من 7 أعضاء، اجتمعنا الاثنين (13 مارس) ودرسنا الوضعية وتأكدنا أن هناك خرق للقوانين من الناحية الشكلية، وفقا للقوانين الأساسية السارية، لذلك قمنا باتخاذ القرار المناسب وأجلنا تاريخ الجمعية الانتخابية إلى يوم 27 أفريل، ونحن لحد الآن مسؤولون عما قمنا به ».
ولدى ردّه عن سؤال بخصوص إصرار وزارة الشباب والرياضة على إقامة الجمعية الانتخابية في موعدها الأول 20 مارس الجاري، ورفضه قبول دعوة الوزير الهادي ولد علي للاجتماع معه الاثنين رغم تلبية بعض الأعضاء لذلك، أجاب باعمر بصراحة مثيرة، قائلا: »أنا رئيس للجنة الانتخابية التي أفرزتها الجمعية العامة العادية للفاف، وهي شرعية وحرة وغير تابعة لأي جهة، وقد اجتمعت واتخذت عدة قرارات أمضى عليها جميع أعضاء اللجنة، وأنا ملتزم فقط بما أفرزته هذه اللجنة، وغير ذلك لايهمني، مع احترامي لوزير الشباب والرياضة الذي هو حر في الاجتماع مع من يشاء ».
وأضاف باعمر « أن السبب الوحيد الذي قد يدفع إلى تغيير موعد الجمعية الانتخابية للفاف المقرر يوم 27 أفريل، هو تزامنه مع الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي، وبالتالي لا ضرر في تقديمه أو تأخيره إلى ما بعد الانتخابات التشريعية. أما غير ذلك فلن تقوم اللجنة الانتخابية بتغيير أي من قرارتها التي اتخذتها في اجتماعها ليوم 13 مارس ».
ولدى ردّه عن سؤال بخصوص إصرار وزارة الشباب والرياضة على إقامة الجمعية الانتخابية في موعدها الأول 20 مارس الجاري، ورفضه قبول دعوة الوزير الهادي ولد علي للاجتماع معه الاثنين رغم تلبية بعض الأعضاء لذلك، أجاب باعمر بصراحة مثيرة، قائلا: »أنا رئيس للجنة الانتخابية التي أفرزتها الجمعية العامة العادية للفاف، وهي شرعية وحرة وغير تابعة لأي جهة، وقد اجتمعت واتخذت عدة قرارات أمضى عليها جميع أعضاء اللجنة، وأنا ملتزم فقط بما أفرزته هذه اللجنة، وغير ذلك لايهمني، مع احترامي لوزير الشباب والرياضة الذي هو حر في الاجتماع مع من يشاء، لكن ليس له الحق في إلغاء قرارات شرعية اتخذتها لجنتنا »
وكشف رئيس الرابطة الجهوية لورقلة وأحد أهم أقدم المسيّرين في كرة القدم الجزائرية، « أن ملفات كل المرشحين الذين تقدموا لرئاسة الفاف كانت ناقصة. ». مشيرا إلى أن المترشح خير الدين زطشي قدّم في ملفه 10 أعضاء في حين أن المكتب التنفيذي للفاف يجب أن يتشكل من 13 عضوا.
وبدا باعمر في قمة الغضب وهو يرد عن سؤال بخصوص لا مبالاة اللجنة الانتخابية بمصير « الخضر » المتواجد من دون مدرب من خلال تمديدها عمر أزمة الفاف لأكثر من شهر إضافي، حيث قال: »نحن نريد أن نجد حلا شرعيا ونهائيا لأزمة الرأس وأنت تحدثني عن الرجلين، فبعد مجيء رئيس ومكتب فدرالي شرعي يقوم بعمله، أما مهمتنا حاليا هي عودة الشرعية ».
وفي سياق حديثه، تطرق المتحدث إلى قضية ترشيح روراوة لعضوية المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في الإنتخابات التي تجري هذا الخميس بالعاصمة الأثيوبية أديسا بابا، بقوله: »رغم كل ما يمكن ان نقوله عن عمل روراوة في الفاف، فكان الأولى ان نصطف وراءه وندعمه في انتخابات الكاف، فلو فشل لا قدر الله في النجاح ودخول مكتب الكاف، فإن الجزائر لن تدخله بعد 30سنة ».
دى الوزير.. ويرفض التراجع عن قرار التأجيل