هاجم الأمين العام للمركزية النقابية، سيدي السعيد، المعارضة وجهات لم يسمها، وقال إنها تروج للقول السائد بأنه « يضرب البروصا »، حيث أكد بالعامية أنه « يبروصي ويزيد من ضربان الشيتة »، والتقرب بكل فرح وسرور ممن يمد له يده لحل المشاكل وزيادة الأجور، وأخذ متطلبات المتقاعدين بعين الاعتبار، معللا ذلك بحب الاستقرار والاستمرار والأمن، من أجل أن تكون الجزائر واقفة، على حد تعبيره
.
واعتبر سيدي السعيد أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من الركائز القوية للدولة، التي من خلالها يمكن أن تتقدم إلى الأمام وتأتي بالخير للعمال. ودعا العمال وجميع المواطنين إلى استهلاك المنتجات الجزائرية، من أجل دعمها، الذي من خلاله يمكن القضاء على البطالة، على حد تعبيره.
استهل الأمين العام للمركزية، عبد المجيد سيدي السعيد، كلمته بعد الاستماع إلى رسالة رئيس الجمهورية التي قرأها المستشار برئاسة الجمهورية، محمد بن عمر زرهوني، بمناسبة عيد العمال، بالقاعة الرياضية بحي تكسبت بالوادي، أين أثنى وشكر الرئيس على الرسالة التي قال إنها « عميقة أمام العمال »، كما أكد أن العمال المنضوين تحت نقابته، مع بوتفليقة، وهتف بحياته في مشهد للمساندة المُطلقة.
وقال سيدي السعيد إن اختيار ولاية الوادي لإقامة الاحتفالات بعيد العمال بعد المؤتمر الـ 12، يعتبر رمزا كبيرا لكل سكان الصحراء ولكل سكان الجزائر، على حد تعبيره، كما أردف بالقول إنه على العمال والنقابيين عدم نسيان فضل رئيس الجمهورية، لأنه استجاب لجميع مطالب الاتحاد العام للعمال الجزائريين رغم كل الصعوبات.
