بحث حول: نظافة الجسم والبيت – السنة أولى ابتدائي
تعتبر النظافة من أسباب العيش الصحي السليم للبشر والحيوان على حد السواء. وقد جاء ديننا الإسلامي مؤكدا على ضرورة المحافظة على النظافة سواء كانت النظافة الشخصية أو نظافة المحيط. ونقصد بالمحيط هو كل مكان يتنقل أو يعيش فيه الإنسان كالمنزل ومقرات العمل أو مقرات الدراسة أو وسائل النقل وغيره من الأماكن الأخرى.
وقد قال الله تعالى في نظافة الجسم (النظافة الشخصية)، في سورة المدثر الآية رقم 04: “وثيابك فطهّر”. كما تُعدّ النّظافة والطّهارة من الأخلاق الكريمة والعادات السامية في الإسلام، حيثُ جعلَ الّنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الطّهارة شطرٌ للإيمان، فقال: “الطُّهورُ شَطرُ الإيمان”.
لذلك يجب علينا المحافظة على نظافة الجسم لان النظافة من الإيمان. وللحفاظ على نظافة الجسم لا بد من إتباع عدد من الخطوات اللازمة:
الاستحمام الدائم على الأقل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خاصة بعد ممارسة نشاط رياضي أو القيام بأعمال تتطلب قوة جسدية كبرى
غسل اليدين بشكل جيّد قبل الأكل وبعده بالماء والصابون
تقليم الأظافر كلما ازداد طولها حتى لا تتجمع فيها الأوساخ
الحفاظ على نظافة الفم من خلال غسل الأسنان مرتين في اليوم على الأقل خاصة بعد تناول الوجبات الرئيسية
تغيير الملابس وغسلها كل فترة زمنية محددة
ومن فوائد نظافة الجسم:
تقي النّظافة الشخصيّة جسم الإنسان من الإصابة بأمراضٍ عديدة، كالإسهال، والتَّسمم، والجرب.
تُقلِّل من نسبة انتشار الجراثيم، والميكروبات، وما تسببه من أمراض.
تجعل مظهر الفردِ لائقاً ورائحته زكيّة، مما لا يُنفِّر الناس ولا يؤذيهم.
تمنحُ النّظافة الشّخصية الفردَ الشّعور بالراحة والاسترخاء، كما تُشعرُه بالانتعاش خاصةً في فصل الصيف.
تمنحُ النظافة الشّخصية للفرد حُريّة التنقّل والحركة والاقتراب من الناس حوله على نحوٍ لا يُزعجهم.
أما نظافة البيت، فتُعد أيضا مهمة بشكل كبير في الحياة العائلية. وتكون نظافة البيت من خلال إتباع الخطوات التالية:
فتح الشبابيك وتهوية المنزل كل يوم وإتاحة الفرصة لدخول أشعة الشمس إلى المنازل
استخدام مواد التنظيف ذات الفعالية القوية والجودة العالية للتخلص من الجراثيم
التنظيف الدوري للمنزل
الاعتماد في التنظيف على استعمال السوائل ذات الروائح الطيّبة
ومن فوائد نظافة المنزل :
تقليل الضغط والقلق: العيش في بيئة فوضوية قد يؤدي لاستنزاف الطاقة العقلية، لأنه من المستحيل تجاهل المهام التي لم يتم الانتهاء منها.
التخلص من مسببات المرض: المنازل الفوضوية بيئة مناسبة لتراكم الغبار. وقد تكون مسببات المرض والسموم التي توجد داخل هذه الأغراض بمثابة كارثة صحية، حيث تسبب الحساسية، ومشاكل التنفس، والالتهابات، والأمراض المزمنة.
توفير محيط نظيف للعيش العائلي: حيث يتمتع كل أفراد العائلة بالراحة والفرحة والانشراح ومشاركة البسمة، خاصة حينما يكون المنزل معطّرا بروائح طيّبة وزكية.
