تراجع في عدد الأهداف، التمريرات الحاسمة ومعدل مشاركاته
وبالنظر إلى أرقام براهيمي في سنة 2015 مقارنة بالمباريات التي لعبها مع بورتو في النصف الأول من الموسم (من أوت إلى نهاية ديسمبر 2014)، نتأكد من التراجع الكبير الذي سجله حيث أنه خاض منذ بداية السنة الحالية 16 مباراة فقط جمع خلالها 969 دقيقة (معدل 60 دقيقة في كل مباراة) مسجلا 4 أهداف ومساهما في هدفين آخرين فقط بعد أن قدم تمريرة حاسمة وجلب ركلة جزاء، في وقت أنه في مرحلة الذهاب من الموسم الحالي كان قد شارك في 22 مباراة لعب خلالها 1592 دقيقة (معدل 72 دقيقة في كل مباراة) وسجل 8 أهداف كما أنه ساهم في 9 أهداف أخرى.
أمامه 4 مباريات لإنهاء الموسم بطريقة أفضل
وإذا كانت الحصيلة العامة لـ براهيمي في الموسم الحالي الذي يوشك على نهايته استثنائية بالنسبة له، مادام أنه حتى الآن شارك في 38 مباراة لعب خلالها 2561 دقيقة وسجل 12 هدفا في كل المنافسات التي لعبها مع بورتو (الموسم الفارط لعب 36 مباراة مع غرناطة)، فإنها منذ بداية سنة 2015 ليست مثلما كانت عليه في مرحلة الذهاب، خاصة لما نعلم بأنّ براهيمي أكمل التسعين دقيقة في مباراة واحدة منذ شهر جانفي المقبل، ورغم كل هذا إلا أنه بإمكانه أن ينهي الموسم الحالي بصورة أفضل من التي رسمها لنفسه في الأسابيع الأخيرة لو يقدّم أداء أفضل في المباريات الأربع المتبقية لناديه بورتو وهذا على التوالي أمام سيتوبال، فيشنتي، بيلنزيس وبينافيل.
ينتظره صيف ساخن ولن يغادر بورتو بسهولة
وينتظر أن يعيش براهيمي ضغطا رهيبا عند نهاية الموسم ليس بسبب كثرة الأندية المهتمة بخدماته والتي يتقدمها الناديان الإنجليزيان مانشستر سيتي وأرسنال وباريس سان جرمان الفرنسي وحتى بايرن ميونيخ الألماني، بل بسبب الصعوبة التي سيجدها لمغادرة بورتو الذي لا يمكنه الحصول إلاّ على 15 و20 من المائة من صفقة تحويله، لأنّ شركة « دوايان سبورت » التي يملكها أشهر وكيل أعمال في العالم حاليا البرتغالي خورخي مينديز تملك نسبة كبيرة من حقوق تحويله بعد أن ساهمت في شراء عقده من غرناطة الصيف الفارط، وهو ما يعني ضمنيا أن بورتو سينتظر ربما حتى آخر لحظات « الميركاتو » الصيفي لبيع عقد لاعبه على أمل رفع أسهمه أكثر في سوق التحويلات والحصول على أكبر عرض ممكن.
