اجل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، النظر في قضية المدير الفني الوطني، فضيل تيكانوين مع عبد القدر حر، إلى الأسبوع المقبل، بسبب سفريته التي قادته نهاية الأسبوع إلى سويسرا وبالتحديد إلى مقر الفيفا.
وعلى الرغم من أن رئيس الفاف، كان منشغلا بقضايا عديدة بما فيها ترتيب سفريته إلى جنيف، وتكليفه المدير العام للإدارة بمتابعة الموضع، إلا انه كان عليه على الأقل الاتصال هاتفيا بعبد القادر حر، ليرد له الاعتبار، كونه إطارا في الفاف ولاعبا دوليا سابقا.
ولن تمر فعلة تيكانوين مرور الكرام، حيث بدأت حملة تعبئة في محيط الفاف، وعلى وجه الخصوص من طرف قدامى لاعبي المنتخب الوطني وودادية قدامى اللاعبين التي يرأسها علي فرقاني، الذي تلقى تقريرا مفصلا عن الحادثة نهاية الأسبوع الماضي، وينتظر منه التحرك على مستوى الفاف لدعم عبد القادر حر، ولوضع حد لتجاوزات تيكانوين.
ولئن اكتفى المدير الفني السابق توفيق قرشي، بتقديم استقالته فقط، بعد ما تأكد من تسجيل أقواله من طرف تيكانونين الذي تحجج فيما بعد بمعاناته من النسيان، إلا أن عبد القادر حر، سيجر المدير الوطني الفني الحالي إلى العدالة، حيث سيودع شكواه غدا، لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الأربعاء بولاية البليدة، بعد اتهامه بسرقة وثائق تخص الفاف، وعليه فإنه سيتم نشر غسيل الفاف في أروقة المحاكم وهي سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية.
وحسب مصدر مقرب من الفاف، فإن زطشي، قليلا ما يزور مقر المديرية الفنية، ويجتمع مع تيكانوين إلا نادرا، وهو الذي يبدي اهتماما كبيرا بالتكوين وتطوير مستوى الفئات الشبانية للمنتخب الوطني، بالاعتماد على الإطار المحلي، ولكن ما يحدث في الفاف والمهازل التي تتوالى منذ خلافته لرورواة، يدل على العكس.
وأفاد نفس المصدر، بان المدير العام للإدارة، وقبل أن يفصل زطشي، في الموضوع اقترح على حر، تغيير منصبه مؤقتا، لتفادي الصدام مرة أخرى مع تيكانوين، علما أن عقد لاعب الخضر الأسبق مع الاتحادية ينتهي في شهر ديسمبر 2017.
<
p style= »text-align: right; »>ويشار أيضا إلى أن عبد القادر، يعد ربما صاحب اضعف راتب في الفاف، إذ أقدم الرئيس السابق محمد روراوة، على تخفيض راتبه إلى أكثر من النصف، وبقي الأمر على حاله حتى في عهد زطشي، رغم أن حر إطار في الاتحادية، كما أكد مصدرنا بأن إطارا في الفاف يتقاضي اقل من 25 ألف دينار جزائري شهريا.