واصل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حملة الإقالات بمؤسسات الدولة، حيث تم إنهاء مهام رؤساء بعض الدوائر بـ11 ولاية، وتسعة مفتشين ولائيين، كما شملت عملية « الزبر » مدير الوسائل العامة والهياكل الأساسية والصيانة بوزارة الداخلية محمد سيد علي، ومدير المستخدمين عبد العزيز أمقران.
أحال الرئيس بوتفليقة بموجب مراسيم رئاسية تضمنها العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المدير العام للمركز العلمي الوطني للمساعدة على القرار، رمضان خلافي بسب إلغاء الهيكل، كما تم إحالة مصطفى بوزيد بصفته نائب مدير للتجهيزات والمنشآت الأساسية بالمديرية العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية الوطنية على التقاعد، وإنهاء مهام المدير العام للمدرسة العليا لمناجمنت الموارد المائية بن عيسى مقران.
ولم تقتصر حملة إنهاء المهام عند الإطارات بالوزارات، بل شملت حتى رؤساء الدوائر على غرار مختار مقداد، رئيس دائرة أولاد فارس بولاية الشلف، أحمد ضيف رئيس دائرة زريبة الوادي بولاية بسكرة، أما بولاية البويرة فقد تم إنهاء مهام ارزقي بوطالب رئيس دائرة مشد الله، ورئيس دائرة ماكودة بولاية تيزي وزو محمد صغير زرواطي، ورئيس دائرة القل الحاج دباش بولاية سكيكدة، بالإضافة إلى رئيس دائرة الذرعان بالطارف نور الدين حميداش، رئيس دائرة الناصرية بولاية بومرداس محند الشريف زايير، ورئيس دائرة الدبيلة بالوادي محمد الشريف صالحي.
كما تم إنهاء مهام بلقاسم بن عيسى، بصفته رئيسا لدائرة بئر قصد علي بولاية برج بوعريريج، بالمقابل فرضت الوفاة إنهاء مهام ليمين كريبة رئيس دائرة سيدي خويلد بولاية ورڤلة، ونفس الأمر بالنسبة لرئيس دائرة عين الحساينية بڤالمة عبد العزيز عبد اللطيف، في غضون ذلك تم إحالة 27 كاتبا عاملا لدى رؤساء الدوائر في الولايات على التقاعد.
وتضمن قرار الرئيس أيضا إنهاء مهام تسعة مفتشين بكل من الجلفة، باتنة، سكيكدة، وهران، خنشلة، بسكرة، المسيلة، الشلف، سوق أهراس، بالإضافة إلى إحالة مديرين للإدارة المحلية في الشلف وڤالمة على التقاعد.