تلقى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة شاب، وبها عدة طعنات فى منطقة نصر الدين بالهرم. وبالانتقال ومعاينة الجثة تبين أنها لشاب فى العشرينات من العمر، مصاب بعدة طعنات.
ودلت التحريات إلى أن المجنى عليه تعرف منذ فترة من خلال «فيس بوك» على طالبة جامعية، وأقام معها علاقة غير شرعية بعد إيهامها بالزواج ثم تنكر لها بعدما أفقدها عذريتها، فقررت الانتقام منه، واستعانت بأهلها وقتلوه.
تم ضبط المتهمة ووالديها وجارٍ البحث عن باقى المتهمين، وبمواجهتهم أمام اللواء محمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، اعترفوا بارتكاب الواقعة بهدف الانتقام، وقالت الطالبة المتهمة فى اعترافاتها، إنها تعرفت على عمرو عن طريق «فيس بوك»، لم تكن تعرفه، لكن فوجئت به يطلب صداقتها على موقع التواصل الاجتماعى، وتحدثا فى «الشات»، وكان حسابها باسم مستعار وليس الحقيقى.
وأضافت: بعد مرور أيام من التعارف قلت له كل شىء عنى، لأننى أعجبت به وأحببته، ثم طلب منى رقم الهاتف المحمول، وأعطيته إياه دون اعتراض، وكان يحدثنى عبر الهاتف، وكنا نتكلم كل يوم فى الليل.
واستطردت: بعد ذلك بدأ يحدثنى عن الجنس، وتركت له نفسى لإقامة علاقة جنسية عبر الهاتف، ثم التقينا فى إحدى الحدائق العامة، وكنت دائما أخرج معه.
وتابعت أنه بعد مرور 5 أشهر على العلاقة، قال لها إنه سيتزوجها لأنه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها، لكن ظروفه لا تسمح له بذلك فى هذه الفترة، وأنه فى أقرب فرصة سيأتى لمقابلة والدها ويخطبها منه، مضيفة «فرحت جدًا وبدأت علاقتى به تزيد، وطلب منى مقابلته داخل شقة إيجار يملكها صديقه، وعندما رفضت أكد لى أنى مشتاق لك، وبالفعل ذهبت معه ولم يحدث بيننا أى شىء، ليثبت لى أنه حسن النية، ووقتها تأكدت أنه يحبنى بالفعل».
وأكملت التلميذة المتهمة اعترافاتها قائلة «تقابلنا مرة أخرى فى الشقة، وحاول الإمساك بجسدى ورفضت، لكن مع ضغطه الشديد علىّ استسلمت له، وعاشرنى معاشرة الأزواج، وهو يقول لى إنا هتجوزك انتى مراتى».
وأضافت: « تعددت لقاءاتى معه ونشأت بيننا علاقة جنسية كاملة، حتى فوجئت أنه هرب وهاتفه مغلق، وبعدما فتحه رفض الزواج بى، فاستدرجته أنا وأهلى وقتلناه بـ10 طعنات حتى فارق الحياة« .