تبون.. عرّاب « عدل » يقود « حكومة الأزمة »

كانت بدايته كإطار على مستوى الجماعات المحلية سنة 1990، ومنذ ذلك التاريخ، شغل تبون منصب أمين عام لكل من ولايات أدرار، باتنة والمسيلة، ووالي لكل من الجلفة، أدرار، تيارت، وتيزي وزو، وبين سنتي 1991 و1992 عيّن كوزير منتدب مكلف بالجماعات المحلية.

وخلال عهدة الرئيس الأولى، شغل تبون منصب وزيرا للسكن سنة 1999، ثم وزيرا للإتصال سنة 2000، ليعود من جديد سنة 2001 لوزارة السكن، ويتسلم حقيبة القطاع لسنة كاملة، أعلن خلالها عن مشاريع « عدل » التي أسالت الكثير من الحبر، وهي أحد الصيغ المدعمة لتمكين الجزائريين من ذوي الدخل المحدود من الحصول على سكن، وأعلن في تلك الفترة تبون عن برنامج لإنجاز 55 ألف سكن، في الشطر الأول، لكن المشاريع توقفت.

عاد تبون للمرة الثالثة لوزارة السكن سنة 2012، محمّلا بالجديد لأصحاب سكنات « عدل » وأخرج ملفات المكتتبين من أدراجه بعدما جمّدت لسنوات، كما طرح صيغا سكنية مدعمة أخرى، تتباين حسب مستوى أجور الجزائريين، وأضيفت له حقيبة « المدينة » سنة 2013، لتحمل وزارته هذه المرة إسم السكن والعمران والمدينة، اعترافا بجهوده المبذولة في القطاع، أسدى الرئيس لوزيره للسكن وسام الاستحقاق الوطني بدرجة « عشير »، وأدار تبون قطاع التجارة بالنيابة خلفا له.