الوحدة التعليمية رقم 06: شعر النضال والصراع.
الأسبوع الثاني
المستوى: ج م آ
النشــــاط: قواعد اللغة
الموضـــوع : تحضير درس تحضير درس المفعول لأجله
الأمثلة :
- لم يكن للأدب حظّ في صدر الإسلام لإنشغال العرب بالفتوح بغية نشرالدعوة
- استبسل الأبطال دفاعا عن أرضهم.
- طاعة للّه صلّيت.
- بكى الساجد من الخشية.
– ما نوع الكلمات المسطّرة ؟
– كيف عرفت ؟
– وهل هي متّحدة مع الفعل في الزّمن ؟لماذا؟
– وهل تشترك معه بالفاعل ؟ .
– ما أثر هذه الكلمات على معنى الجملة ؟
– كيف تسمّى هذه الكلمة إذن ؟ ا
– هل هو من لفظ فعله ؟
– هل هي مصادر من العقل أم القلب؟
– ما حركة إعرابها ؟
– ما الفرق بين “بغية “و ” دفاعا ” ؟ .
– كيف المفعول لأجله في المثال الثّالث ؟
– ماذا تلاحظ في المثال الأخير ؟
– هل يعرب في هاته الحالة مفعول لأجله؟
الاجوبة
- نوع الكلمات المسطّرة : مصادر *
- عرفت لأنّها مجرّدة من الزّمن
- نعم هي متّحدة مع الفعل في الزّمن ،لأنّها تقع معه في زمن واحد
- نعم تشترك معه بالفاعل لأن فاعلهما واحد .
- أثر هذه الكلمات على معنى الجملة : توضيح سبب القيّام بالفعل
- تسمّى هذه الكلمة : المفعول لأجله
- هو ليس من لفظ فعله و يخالفه
- هي مصادر قلبيّة
- حركة إعرابها الفتحة
- الفرق بين “بغية “و ” دفاعا ” : الأولى مضافة والثّانيّة منوّنة .
- المفعول لأجله في المثال الثّالث جاء مقدّما
- ماذا تلاحظ في المثال الأخير ؟جاء المفعول لأجله شبه الجملة.
- لا يعرب في هاته الحالة مفعول لأجله
أبني أحكام القاعدة
المفعول لأجله: مصدر قلبي منصوب يذكر بعد الفعل لإيضاح السبب الذي من أجله حصل الفعل. ويتّحد مع الفعل في الزّمان والفاعل .ويخالفه في اللّفظ .
ويقع جوابا لـ: لماذا ؟
حكم إعرابه :النّصب إذا استوفى الشّروط السّابقة
حالاته :يأتي المفعول لأجله على ثلاث حالات هي :
- إذا كان المفعول لأجله مجردا من “ال” و الإضافة فالأكثر نصبه .
- و إذا كان مقرونا ب “أل”فالأكثر جره بالحرف الجر .
- و إذا كان مضافا جاز فيه الأمران على السواء (نصبه و جره) .
- ” لم يكن للأدب حظ في صدر الإسلام لانشغال العرب بالفتوح بغية نشر الدعوة ”
ـ وأجزل لهم العطايا تقديرا لموقفهمتعلمت
ـ أن المفعول لأجله هو مصدر………
ـ انطلاقا مما تعلمت : حدد المفعول لأجله في المثالين السابقينأكتشف أحكام القاعدة
ـ ما نوع المصدر في التعبير السابق ؟
ـ ما حركة إعرابه ؟ ما علاقة المصدر ” انشغال ”
بالمصدر ” بغية ” من حيث الزمان؟ ومن حيث اللفظ؟
ـ في ضوء ما تقدم حدد شروط المفعول لأجلهأبني أحكام القاعدة
ـ عرف المفعول لأجله
ـ ما حكمه إذا تجرد من ” أل ” والإضافة ؟
ـ ما حكمه إذا كان مقترنا ” أل ” أو كان مضافا ؟
ـ ما هي شروط المفعول لأجله حتى يكون منصوبا ؟
ـ المفعول لأجله هو مصدر يذكر بعد الفعل لإيضاح سببهـ تعريف المفعول لأجله : هو مصدر يذكر بعد الفعل لإيضاح سببه مثل قوله تعالى : ” ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ”
ـ إذا كان المفعول لأجله مجردا من ” أل ” والإضافة فالأثر نصبهمثل :
قمت احتراما للمعلم .
ـ وإن كان قرونا بـ ” أل ” فالأكثر جره بالحرف ,مثل :
تصدق الولد على الفقير ثم أخفى الأمر عن والده من الخشية
ـ وإن كان مضافا جاز فيه الأمران على السواء ,مثل :
أخفى الأمر عن أبيه خشية التباهي أو من خشية التباهي .
ـ شروط المفعول لأجله حتى يكون منصوبا :1) أن يكون مصدرا قلبيا , مثل : تصدقت ابتغاء رضا الله
2) أن يكون متحدا مع الفعل في الزمان , مثل : بحثت عن الفقير لإعانته ” الإعانة ” هي سبب البحث ولكن الإعانة لم تجر مع فعل البحث في زمن واحد , ولذلك امتنع أن تنصب على أنها مفعول لأجله .
3) أن يكون متحدا مع الفعل بالفاعل , مثل : الناس يطردون الفقير للجاجته , امتنع اعتبار ” لجاجته ” مفعولا لأجله لأن فاعل اللجاجة
( وهو الفقير ) غير فاعل الطرد وهو الناس
4) وأن يكون مخالفا لفعله في اللفظ , مثل : أدبتك لتأديب أمثالك
” امتنع اعتبار لتأديبك ” مفعولا لأجله لأنه من لفظ فعله .نماذج من الإعراب المفعول لاجله
ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .
ـ ومنه قوله تعالى : { أفنضرب عنكم الذكر صفحا }1
ـ ومنه قول المتنبي :
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
ـ ومنه قول الشاعر :
لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء
ـ ومنه قول الآخر :
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا
ـ ومنه قوله تعالى : { لو أنزلنا هذا القراء على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }4 .
ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .
ـ ومنه قول الشاعر :
فما جزعا ـ ورب الناس ـ أبكي ولا حرصا على الدنيا اعتراني
ـ ومنه قول الآخر :
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب
– نحو قوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }4 .
ـ ومنه قول الشاعر :
وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطرـ نحو قوله تعالى : { يبين الله لكم أن تضلوا }1 .