تحضير نص درهم السّل للسنة الثالثة متوسط
شرح المفردات :
– السّلُّ = مرض خطير معْدٍ، يصيب الجهاز التّنفّسيّ خاصّة الرئتيْنِ، ينتشر عن طريق العطس والسّعال .
– مكافحة = مقاومة ، محاربة.
– مرَارًا = أكثر من مرّة.
– هيهات = بَعُدَ.
– يَكفيك = كفى ، توقّف.
– أنبّئُك = أعْلِمُكَ ، أخبِرُك.
ادَّعى = زَعَمَ ، تظاهرَ .
التعريف بالكاتب :
أحمد جارك وهو كاتب وروائي مغربي ولد سنه 1939 وتوفي سنه 1983 كتب مجموعه من المؤلفات والقصص القصيره منها درهم السّل
أسئلة الفهم:
1 – استخرج من النّص تعريفًا للسّلّ .
ج : مرض السّلّ خطيرٌ جدًّا ، يَنْتَقِلُ من مريضٍ إلى صحيحٍ سليمٍ، إنّه يهدّدُ حياتنا بالموتِ.
2 – لماذا طلب المعلم من التلاميذ شراء الطوابع ؟
ج : لجَمعِ مالٍ كثيرٍ يتداوى به مرْضى السّل وبالتّالي مكافحة هذا المرَض الخطير .
3 – حاوَلَ غريبٌ إقناعَ والِدَه . تتبَّعْ حُجَجه في النّص . ولماذا لم ينجَح في إقْناعِه ؟
ج : الحجج : أبي، أمي مريضة منذ أكثرَ من سنةٍ بهذا المرض – أعلم ذلك ولكن بدرهمي ودراهمَ أخرى من أماكن أخرى ستُشْفى أمي من هذا المرض وسَيُشْفى معها آخرون – أبي، أرجوك ستشفى.
– لم ينجح في إقناعه لأنَّ الأبَ فقيرٌ ، يحتاجُ إلى هذه الدّراهم لصعوبة العيش .
4 – كيف توصّل غريب إلى المساهمة مع أصدقائه ؟
ج : باعَ كتابَه وساهَم بثمنه لمكافَحة داء السّلّ.
5 – ما رأيك في الطريقة التي انتهجها ؟
ج : رأيي هو أنّه كان عليه أن يشاوِرَ أستاذه في هذا الأمر كون أنَّ الكتاب ضروري لدراسته.
6 – ماهي العبارات الدالة على روح التّضامن في النّص ؟
ج : سنتمكّن من جمع مالٍ كثير يتداوى به مرضانا من السّلّ
لنشارك في مكافحة داء السّلّ
بعته لأساهم في مكافحة داء السّلّ.
الفكرة العامة
1 – تضامن تلاميذ المدرسة لمكافحة مرض السّل الخطير .
2 – إصرار غريب على المساهمة مع أصدقائه في جمع المال لمكافحة داء السّل.
أفكار الأساسية :
1 – طلبُ الأستاذ من تلاميذه التّضامن مع مرضى السّلّ بشراء طابعٍ بريديٍّ.
2 – رَفْضُ الأب المساهمة بدرهمٍ واحِدٍ لاعتقاده أنّه فقير وأولى بهذه المشاركة.
3 – بيع غريب لكتابه، والمساهمة بثمنه من أجل مرضى السّلّ.
3 – إنسانية غريب دفعته لبيع كتابه والتضامن بثمنه من أجل مصابي هذا المرض الخطير .
المغزى العام من النص :
– لا يعجز القوم إذا تعاونوا .
– يد الله مع الجماعة.
– رحم الله امرؤا أخاه بنفسه.
– قال رسول الله ﷺ : » داووا مرضاكم بالصّدقة »
أقوّم مكتسباتي :
تخيّل أنّ أبا غريب تأثّر بصنيعِ ولده، ما عساه يقول ؟
– غريب : بعته لأساهِمَ في مكافحة داء السّلِّ.
الأب في دهشَةٍ : أيعقل أنّك بعت الكتاب من أجل أن تساهِمَ مع زملائِكَ ؟!
غريب: ما كان باليدِ حيلَة يا أبي، وخاصة أنّك رفضت أن تساعِدَني، لكنّي أتفهمّ وضعكَ يا أبي.
الأب: تصرّفك يا بني أيقظني من غفلتي، فأنت الصّغير أعقل مني أنا الكبير، وما فعلته يشعرني بالفخر ، ولن أقلق عليك بعدها لأنني
ربَّيْتُ ابنًا يملكُ قلبًا رحيمًا، هي نعمة سأحمد الله عليها، أعذرني أيّها المعلّم، هل تسمح لي مشاركتكم هذه الحملة التطوّعية الخيريّة
بما قَدِرْتُ عليه ؟
المعلّم : بكلّ سرور ، ولنا شرف انضمامك إلى قائِمتنا، ولاداع للقلق سأعوض ابنك كتابَه، فليحفظكما الله وليبارك فيكما .
أتذوّق نصّي :
1 – من وسائل الحجاج المستخدمة التوكيد والالحاح؟ مثّل لهما من النص ؟
ج : التوكيد :
– أنَّ مرضَ السّلِّ مرضٌ خطيرٌ جدًّا
– أنَّه ينتقل من مريضٍ إلى سليمٍ
– إِنّي مُحْتَاجٌ إِلَى دِرْهَمٍ مِنهُ، مُشَارَكَةً مِنهُ فِي مُكَافَحَةِ فَقرِي »
– إنّي فَقِيرٌ أَلَا تَعلمُ هَذَا؟
الإلحاح:
– أبي، أمّي مريضة
– أعْلَمُ ذَلِكَ وَلَكِن بدِرْهَمي وَدَرَاهِم أُخْرَى مِنَ أَمَاكِن أُخْرى سَتُشْفَى أُمِّي.
– أَبِي، أَرْجُوكَ، سَتُشْفَى.
2 – في النّص قيمة اجتماعية . وضّحها.
ج: القيمة الاجتماعية هي : التعاون والتّضامن والتآزر والإنسانية الّتي تحلّ بها هذا الطّفل وزملاؤه والمعلّم، وهي من أسما القيم في المجتمع ، بغضّ النّظر عن صاحبها وبماذا ساهم .
2 – ما العلاقة بين الكلمتين “صحيح” و”سليم”. وكيف نسمّي هذه العلاقة؟
ج: العلاقة هي أنّ الكلمتين بالرّغم من اختلاف لفظهما إلاّ أنّهما يشتركان في نفس المعنى ( ليس به علّة )، ونسمّي
هذا النوع من العلاقة بالتّرادف . ( كلمتان مترادفتان ) .
أوظّف تعلّماتي :
1 –برز الحوار في النّص بروزًا كبيرا ، ما السّبب في رأيك ؟
ج: السبب هو توصيل فكرة وتوضيح موضوعها إلى الشّخص الّذي يقرأ الحوار ( التّضامن ) .
1 – كتابة الملخص .
أحد الزّملاء : أليس ما اقترفه أحمد خطأً، لأنّه من الضّروري الاحتفاظ بالكتاب بدلا من المساهمة ببيعه، فهذا أمر ثانوي مقارنةبأهمّيّة الكتاب.
أنا : ولكنّه اتصّف بسلوك أنسانيّ محبّب، قلّما نشاهدُ مثل هذه الخصال في زمننا هذا، صحيحٌ أنّ الكتاب مهم وضروري للدراسةولكن هناك ماهو أهمّ، فمرضى السّلّ داء يحتاج منّا مصابوه أنّ نقف معهم بالنّفس والنّفيس.
أحد الزّملاء : من أجل درهم واحدٍ فرّط في كتابٍ غالٍ .
أنا : هو درهمٌ واحِدٌ، في منظورك زهيدٌ، ولكن عند الله ثقيل في ميزان الحسناتِ، وهذا الدّرهم ليس وحدَه بل ستكون
معه دراهم من زملاء آخرون ومن مدارس متنوعة، من ذوي القلوب الحيّة والضّمائر الرّحيمة، وبإذن الله