باشرت، منذ 4 أيام، القيادة العامة للدرك الوطني بمعية المديرية العامة للأمن الوطني، تحقيقات رفيعة المستوى بخصوص حادثة الفيديو الخليع الذي اهتزت له بلدية تالخمت بولاية باتنة، والمتعلق بإقدام دركي شاب في العشرينيات من العمر يدعى «م. ف» على هتك عرض فتاة قاصر لا تتجاوز 16 من العمر، حيث قام بداية بتحويلها على متن سيارة قريب له من أمام المتوسطة التي تدرس فيها إلى مكان معزول، أين قام بهتك عرضها مثلما أثبتته شهادة الطبيب الشرعي، مع تصوير عملية الاعتداء الجنسي من دون إظهار ما إن كان المتهم هو شخصيا من قام بعملية التصوير، أم أن شخصا آخر هو من قام بذلك، ومن أجل تفاصيل أوفى عن الحادثة اتصلنا مساء أمس بوالد الضحية الذي أثنى بداية على مجهودات مصالح أمن بلدية تالخمت، ثم أوضح أنّ الفيديو تم نشره بداية عبر «اليوتوب»، لينتشر بعدها كالنار في الهشيم بين شباب وسكان بلدية تالخمت والبلديات المجاورة لها، وأضاف استنادا لرواية ابنته أن المتهم منحها قطعة حلوى مشكوك في محتواها، لأن الضحية – حسبه – دخلت فيما يشبه الغيبوبة مباشرة بعد تناولها لقطعة الحلوى، مستدلا بتذكّرها لتفاصيل متقطعة فقط مما حصل لها، وفي الوقت الذي تشهد فيه بلدية تالخمت منذ اليوم الأول للحادثة حالة غليان بين مئات المواطنين الذين تضامنوا مع الضحية وعائلتها، وجه محدثنا رسالة إلى جميع المتضامنين معه، داعيا إياهم إلى تسليم أمر القضية إلى العدالة التي يقول إنه واثق في أنها ستنصف ابنته
تحقيقات أمنية حول تسجيل فيديو يصور مشاهد هتك عرض قاصر بباتنة
