تطلق وزارة التربية الوطنية, ابتداء من الدخول المدرسي 2025-2026, المسابقة الوطنية حول « الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي » التي ستخصص طبعتها الأولى لموضوع « الابتكار في مجال الروبوتيكو », حسب ما أفاد به, اليوم الثلاثاء, بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر أن المسابقة « التي تندرج في إطار جهود وزارة التربية الوطنية المتواصلة لترسيخ ثقافة الابتكار داخل المؤسسات التعليمية, وتكريس الإبداع كقيمة مركزية في المسار التربوي »,ستنطلق يوم « أول أكتوبر القادم عبر كامل التراب الوطني, على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 يناير 2026, فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أبريل 2026, تزامنا مع إحياء يوم العلم ».
وأشار البيان إلى أن هذه المسابقة « تفتح أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة, قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية, تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب, ضمن بيئة مدرسية محفزة ».
وأوضح نفس المصدر أنه « يمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية, على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين (2) وستة تلاميذ (6), مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية, و ألا يكون قد شارك سابقا بنفس المشروع في مسابقات أخرى ».
وحسب وزارة التربية الوطنية فإن المسابقة تندرج ضمن « رؤية إستراتيجية تهدف إلى اكتشاف وتثمين القدرات الإبتكارية لدى التلاميذ, تطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم, تحفيز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة, غرس قيم التعاون ,التحليل والتفكير المنطقي ودعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة ».
و يتم الترشح للمسابقة — وفق بيان وزارة التربية — من خلال « تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية, مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (3) دقائق, يدرج على قرص مضغوط , وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة ».
وبالمناسبة, جددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى « خوض غمار هذه المسابقة الوطنية, التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الإبتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة », مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل « خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة, تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل » المنشود.
