تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الـ 24 ساعة الأخيرة، صورة لنجم الكرة المصرية ومهاجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، وهو يخضع لإجراءات التفتيش في مطار « القاهرة الدولي »، أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى العاصمة لندن، حيث ثمنوا التزام « صلاح » بإجراءات الأمن والسلامة بالمطار، رغم أنه نجم فوق العادة وأبدع في المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده، التي سمحت لمصر ببلوغ المونديال.
وكان محمد صلاح، قد سجل هدفي فوز منتخب مصر أمام نظيره الكونغولي في المباراة التي جمعت بينهما الأحد الماضي، حيث ساهم بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، من خلال أدائه مشوارا « مميز » في التصفيات المونديالية، ختمها بهدف « ثمين » أمام الكونغو، لحساب الجولة الحاسمة من تصفيات إفريقيا، بضربة جزاء منحت منتخب مصر تأشيرة التأهل إلى كأس العالم العام المقبل.
وبالمقابل، كانت الصورة التي نشرت على « الفايسبوك » فرصة مواتية لكافة عشاق المنتخب الوطني لإشفاء غليلهم في كافة لاعبي المنتخب الأول، من خلال انتقاد تصرفات زملاء محرز مع الجماهير الجزائرية خارج ميادين الكرة، فضلا عن عدم خضوعهم حتى لإجراءات التفتيش في مطار »هواري بومدين »، حيث شبهوهم في التعليقات بـ »الملوك »، على اعتبار أنهم يخضعون لمعاملة مميزة، من خلال « تهريبهم » من قبل المسؤولين من القاعة الشرفية للمطار، كما يتم نقلهم عبر سيارات عادية حتى لا تجلب الانتباه وسط حراسة « مشددة »، في « خرجة » وصفها العديد من محبي المنتخب بـ »غير العادية »، في وقت وصفها البعض الآخر بـ »الدلال » الذي عجل بخسارة تأشيرة المونديال، علما أنهم في الماضي القريب كانوا يغادرون المطار كبقية المسافرين ويصرحون للصحافة، فضلا عن التقاط الصور مع المحبين.
<
p style= »text-align: right; »>يحدث هذا في الوقت الذي خيب فيه لاعبو المنتخب الوطني آمال كافة الجزائريين في إهدائهم التأهل إلى كأس العالم المقبلة، بعد مشوار « كارثي » في التصفيات المونديالية، عجل بخروجهم من السباق، و »خرب » كل ما بني في السابق.