فككت، أمس، خلية أمنية إقليمية بولاية تيبازة بالتنسيق مع أمن الولاية، شبكة وطنية ودولية، يقودها 5 أشخاص مقيمين بمدينتي حجوط والقليعة في تيبازة، ضبطوا
متلبسين بجرم التجنيد والتنسيق الإقليمي والتحضير لأنشطة إرهابية مرتبطة بتنظيم « داعش » الإرهابي بسوريا.
وكشف مصدر محلي موثوق لـ »الخبر » بأن خلايا الأمن المحلية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، نجحت في تفكيك مجموعة إرهابية خطيرة متكونة من أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و40 سنة، يتزعمها المدعو (ع.ب.ش)، وهو مسبوق خطير في قضايا تتعلق بإسناد الجماعات الإرهابية وأحد الداعمين لمنظمة إرهابية تنشط ببعض الدول العربية.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الخلية الأمنية ضبطت المجموعة الإرهابية في حالة تلبس وهي بصدد التحضير لعملية التحاق جماعية بصفوف التنظيم الإرهابي « داعش » استهدفت شبابا بطالا، كما أفشلت الخلية الأمنية رحلة سفر جماعية إلى ما يسمى « ولاية الرقة » السورية، خصوصا نحو المناطق التي يسيطر عليها قادة التنظيم الإرهابي داعش.
وذكرت مصادر من محيط العملية الأمنية، أن المجموعة الإرهابية المكونة من خمسة أفراد، كادت أن تغادر التراب الوطني صبيحة أمس، قبل أن تقع بين أيدي عناصر الأمن الإقليمي التي كانت تتابع تحركاتها قبل عدة أيام، وبمجرد إلقاء القبض على المجموعة بمكان سري بشرق الولاية، اتضح بأن زعيمها المقيم بالمزرعة الجنوبية لحجوط، كان قد حكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا بناء على ملف جنائي يتعلق بإسناد مجموعة إرهابية محلية، فيما ألقي القبض على شخص آخر مقيم بحي الرادار بمدينة القليعة.
أما العناصر الثلاثة الآخرون، فتمت ملاحقتهم بفضل عملية التحقيق التكنولوجي، وضبطوا متلبسين بجرم التجنيد لصالح تنظيمات إرهابية دولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبطرق أخرى تقليدية مرتبطة بالجانب المالي، كما تبين من خلال التحريات الأولية، بأن نشاط المجموعة استهدف شباب الضواحي ومجموعة كبيرة من سكان الأحياء الهشة والمزارع المترامية الأطراف عبر 10 بلديات ساحلية وأخرى واقعة بمنطقة السهل المتيجي وقرى جبلية بغرب الولاية إلى غاية ولايات مجاورة
–
