مديريات التربية توجه استدعاءات للمعنيين.. والعملية تندرج في إطار تحسيننتائج الامتحانات الرسمية
شرعت مديريات التربية على المستوى الوطني، في استدعاء أساتذة التعليم الثانويمن أجل المشاركة في الملتقيات التكوينية التي أمرت الوزارة بتنظيمها خلال السنةالدراسية قصد تحسين نتائج الإمتحانات الرسمية ومستوى الأساتذة وتأطيرهم منطرف مفتشي المواد لمقاطعاتهم، إضافة إلى إطلاعهم على التقسيمات الزمنيةوالمناهج المتبعة من طرف الأساتذة والوقوف عليها بشكل جيد .وحسب التعليماتالتي أرسلتها مديريات التربية المختلفة على المستوى الوطني إلى كافة مديريالثانويات، فقد تمت المباشرة في استدعاء أساتذة الثانوي والبالغ عددهم أكثر من100 ألف أستاذ في مختلف المواد من أجل المشاركة في الملتقيات التكوينية التي ستنظم انطلاقا من نهاية سبتمبرالجاري وإلى غاية أكتوبر المقبل، وذلك حسب المواد، حيث قسمت مديريات التربية هذه الملتقيات التكوينية عبرتواريخ محددة لكل مادة، أين سينطلق تكوين أساتذة اللغة العربية والفلسفة في الـ 28 سبتمبر والذي يدوم إلىغاية الـ 30 من نفس الشهر، في حين تم استدعاء أساتذة الرياضيات بداية من الـ 1 أكتوبر من أجل مباشرةعمليات التكوين واللقاءات مع مفتشي المادة لكل مقاطعة، كما تم تحديــد تاريـــخ الـ 4 من أكتوبر المقبل لإنطلاقالملتقيات التكوينية لأساتذة التاريخ والجغرافية.وأضافت التعليمات التي تحوز $ على نسخ منها، أن هذه الملتقياتالتكوينية تدخل في إطار المخطط التكويني الذي رسمته الوزارة للسنة الدراسية 2015 /2016، حيث طلبت منالأساتذة الالتحاق بالأماكن المخصصة لعمليات التكوين حسب كل مؤسسة وكل مقاطعة ومديرية تربية، إضافةإلى إحضارهم للمناهج الدراسية التي يتبعونها والتوزيع الزمني للأقسام التي يدرسونها في مؤسساتهم، ودليلالأستاذ المرفق وبطاقات الأستاذ المتربص المخصصة لهذه الأيام التكوينية.وسيلتقي الأساتذة المتربصين خلالالملتقيات التكوينية المذكورة، بمفتشي المواد التي يدرسونها خلال يوم كامل أو يومين حسب المادة، إضافة إلىإخضاعهم لاختبارات شفهية وكتابية حول المناهج الدراسية والاطلاع على التوزيع الزمني لكل أستاذ، من أجلمراقبة عملية التدريس في كل المؤسسات التربوية ومدى حسن سيرها.وكانت وزارة التربية الوطنية قد طلبت منمديري التربية خلال الندوة الوطنية لتقييم نتائج الامتحانات الرسمية نهاية أوت الماضي، بوضع خطط طريق منأجل تحسين هذه النتائج، إضافة إلى تنظيم ملتقيات تكوينية لكل الأساتذة خاصة مدرسي المواد الأساسية التيسجلت نتائج كارثية خلال الامنتحانات الرسمية، على غرار اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية، كماشددت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على حضور كل الأساتذة إلى هذه الملتقيات التكوينية ومعاقبة كلأستاذ يتغيب عن التكوين من دون سبب وجيه أو حالة طارئة، وذلك عبر الخصم من الراتب ومنحة المردودية،خاصة الأساتذة الجدد.