قدوم اضطرابات جوية متفاوتة النشاط يومي 2 و3 جانفيستغير أحوال الطقس
قال بشير حمداش مدير التدقيق والتنبؤات بالمكتب الوطني للأرصادالجوية، أن الاضطراب الجوي المرتقب لمساء اليوم، سيكون ضعيفالنشاط، حيث ستصل كمية الأمطار المتوقعة 10 مليمترات على المدنالساحلية الوسطى والشرقية، غير أنه وابتداءً من الفاتح جانفي ستشهدكافة المناطق الشمالية للوطن اضطرابات جوية متفاوتة النشاط تكونمصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج .وأضاف، أمس، حمداش، خلال نزولهضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن الاضطراب الجوي النشط سيكون بدءامن الفاتح جانفي ويخص المناطق الغربية، الوسطى والشرقية، غير أنحِدته ستزيد يومي 2 و3 جانفي المقبل، على المناطق الوسطى والشرقية، حيث تقدر الكمية المرتقبة منالأمطار أكثر من 20 مليمترا مع احتمال تساقط الثلوج على هذه المناطق، مؤكدا على وجود جفاف لعدمتهاطل الأمطار بكمياتها المعتادة، حيث سجلت مصالح الأرصاد الجوية في شهر ديسمبر عجزا بمعدل50 مليمترا في المناطق الغربية وفي المناطق الوسطى وصل إلى 100 مليمتر، أما المناطق الشرقية فقدرالعجز بـ130 مليمتر.وفي السياق ذاته، أفاد ذات المتحدث، أن تخوف وزارة الفلاحة من حالة الجفاف فيمحله، وعليها استشارة المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه، وكذا المعهد الوطني لحمايةالنباتات لوجود حل للظاهرة، خاصة وأن الأمطار تهاطلت في شهري أكتوبر ونوفمبر، ومشكل الجفافجاء في شهر ديسمبر، لأنه في الحالة العادية تتساقط الثلوج خلال هذا الشهر، لتكون بمثابة خزان مائيطبيعي، وهذه السنة شهدت درجة الحرارة ارتفاعا في غير فصلها، كما لم يحدث أي اضطراب جويحتى يصطحب معه كتلا هوائية باردة تسمح بتشكل الثلوج. وفي سياق ذي صلة، أضاف بشير حمداش،أن شهر ديسمبر لهذه السنة ميزه ارتفاع جوي عام على كل شمال أفريقيا ووسط أوروبا، حيث منعالاضطرابات الجوية القادمة إلى الجزائر من شمال الكرة الأرضية لتبلغ البحر الأبيض المتوسط، وعليهلم تصل الأمطار، مشيرا إلى أن ظاهرة الجفاف تشتكي منها عدة دول سواء الأوروبية أو الإفريقية،خاصة وأن الوضع الحالي من الجفاف قد مس جميع الولايات، التي شرع البعض منها في عملية الري،مضيفا بأنه من ضمن 197 دولة توجد 168 دولة تعاني من الجفاف. وبخصوص نسبة امتلاء السدودالتي وصلت إلى 66 بالمائة، أوضح المتحدث أنه إذا استمر الجفاف الحالي فإن النسبة الحالية للسدودستنخفض، بعدما تجددت الكمية شهري أكتوبر ونوفمبر.
النهار