وجهت جمعية العلماء المسلمين، انتقادا إلى الناخب الوطني رابح ماجر، بسبب ما وصفته « إصرار » منه ومن مساعديه على مخاطبة الشعب الجزائري باللغة الفرنسية خلال أول إطلالة لهم على الجمهور الجزائري عقب تعيينهم الرسمي في العارضة الفنية للخضر.
ونشرت جمعية العلماء المسلمين في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، الجمعة، تغريدة تحت عنوان « لا ياسي ماجر » وقعها عضو مكتبها الوطني قدور قرناش، جاء فيها: »لدى تنصيبه مدربا لفريق كرة القدم الجزائري رفقة مساعدين اثنين له، تحدث اللاعب الدولي السابق رابح ماجر وكذا مساعديه في الندوة الصحفية باللغة الفرنسية، والغريب في الأمر أن الثلاثة جزائريون، والصحفيون الحاضرون في الندوة الصحفية جزائريون والجمهور الحاضر جزائري، فلماذا الإصرار إذن على التمكين للغة المستعمر والاعتداء الصارخ على مادة في الدستور نصت على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد. نأسف لهذا الواقع المر الذي جعلوا فيه ثوابت الأمة غريبة في عقر دارها. ».
وعادت جمعية العلماء المسلمين، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، لتنشر توضيحا على نفس حسابها، أكدت من خلاله، أن تغريدة عضو مكتبها الوطني قدور قرناش، ليس هجوما ضد ماجر وإنما هي نصيحة، وقد جاء التوضيح كما يلي: »الجمعية لم تهاجم المدرب ماجر، وإنّما نصحه الأخ الفاضل الأستاذ قدور قرناش عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء باستعمال اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية خاصة أن ماجر يتقن اللغة العربية ونسأل الله تعالى أن يوفقه في الأخذ بالنصيحة الأخوية ».