الأسلحة تمّ تمريرها عبر تركيا وتونس ثم ليبيا لتصل إلى الجزائرالعاصمة ^ العملية اكتُشفت بمساعدة مواطنين بمنقطة تيليمليعن طريق الرقم الأخضر ^ الأسلحة تم إدخالها وقت الاختناقالمروري و سعر الواحد يصل إلى 80 مليون سنتيم ^ الدرك يعلنحالة استنفار من أجل استرجاع شحنات أخرى من الأسلحة
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر، نهايةالأسبوع الماضي، من إحباط عملية لإغراق العاصمة بأسلحة نارية حربيةعلى بعد أمتار فقط من قصر الحكومة، أين تم حجز 16 سلاحا ناريا منصنع أمريكي بحوزة شخصين، تم تهريبهما من الحدود الليبية باتجاهالعاصمة قيمة القطعة الواحدة تتراوح بين 50 و80 مليون سنتيم . وحسب المعلومات التي تحوز عليها « النهار » من محيط التحقيق في القضية التي تعتبر سابقة من نوعهامنذ سنوات التسعينات بالنظر للمكان الذي تم حجز الأسلحة الحربية فيه، وهو منطقة تليملي قلبالعاصمة داخل شقة على بعد أمتار فقط من قصر الحكومة، وهو ما يكشف النوايا الخطيرة لتنفيذعملية نوعية بقلب العاصمة في مثل هذا الوقت الحساس. وتشير المعطيات التي تحوز عليها «النهار» إلىأن الأسلحة التي تم تمريرعا عبر الحدود الشرقية للوطن قادمة من جماعات إرهابية في ليبيا تريد ضرباستقرار الجزائر في قلب العاصمة، وقد تم تميرر الأسلحة وقت الاختناق المروري حسب تصريحات أحدالموقوفين بسبب انشغال المصالح الأمنية بتسيير حركة المرور، فيما لا يزال التحقيق جاريا عن شحناتمن الأسلحة التي تكون قد دخلت العاصمة بنفس الطريقة. وقال المصدر الذي أورد الخبر إن العملالإجرامي والإرهابي غير مستبعد بالنظر لكمية الأسلحة، وذلك من خلال استهداف مسؤولين أو مقراترسمية من أجل إعطاء صدى للعملية الإجرامية. وأفاد أمس المقدم زروال مختار، رئيس أركان المجموعةالإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر، خلال ندوة صحفية، بأنه وفي إطار الإستراتيجية المسطرة منطرف قيادة الدرك الوطني لمحاربة الإجرام بشتى أنواعه، تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية من تفكيك شبكةمختصة في المتاجرة غير الشرعية بالأسلحة النارية تدخل من تركيا عبر تونس وليبيا، أين تم توقيفشخص بحوزته 3 أسلحة نارية من صنع أمريكي على مستوى شارع كريم بلقاسم بتليملي بلدية الجزائرالوسطى معدة للبيع، إثر معلومات وردت إلى عناصر الدرك الوطني من قبل المواطنين من بلدية الجزائرالوسطى على الرقم الأخضر «55/10» منذ حوالي شهر، أين تم وضع خطة محكمة وتنشيط عناصرالاستعلامات من أجل توقيف عناصر الشبكة وتفكيكها. وأضاف ذات المتحدث، أنه تم تمديد الاختصاصالإقليمي والتنقل إلى إحدى الولايات الحدودية بشرق الوطن، أين تم توقيف شخص ثانٍ وحجز 13سلاحا ناريا من صنع أمريكي، من نوع «ماڤنوم»، «سكوربيون» و«كوبالت»، بالإضافة إلى كمية منمسحوق البارود وخراطيش من عيار 12 مليمترا، بالإضافة إلى هواتف نقالة، فيما يبقى ثلاثة عناصر منهذه الشبكة تم التعرف على هويتهم في حالة فرار، حيث لا يزال التحقيق متواصلا بالتنسيق مع جهاتقضائية، وسيتم تقديم الأطراف أمامها فور الانتهاء من التحقيق
النهار.