ندد أعضاء العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو المجتمعون صبيحة اليوم الثلاثاء، بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، بالمعاملة التي تعرض لها رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي السبت الماضي، حين تم طرده من القاعة بأمر من الوزير الأول عبد المجيد تبون الذي كان في خرجة ميدانية.
واعتبر الموقعون على البيان وهم ثمانية أعضاء في العقد (منظمات مهنية وبترونا والمركزية النقابية) أن “الحكمة والتعقل تجعلنا نعتقد لحد اللحظة أن هذا يعتبر ضربة خنجر في التوافق الذي بني بصعوبة، والتي بتصرف الوزير الأول، يضر بروح وبمحتوى العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو الذي يعتبر لحظة أساسية في تحقيق ثقافة الحوار الاجتماعي بين الحكومة والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين”، معتبرين هذا الحوار، الذي هو ثمرة للثقة بين الشركاء والذي بادر به رئيس الجمهورية، قد ضرب بتصرف غير مقبول.
وأضاف سيدي السعيد وحداد “ولكن لازلنا نعتقد أن الحوار يضمن وسيضمن للجزائر دائما وأبدا السلم والاستقرار الاجتماعيين”، وحسبهم فإنه “ورغم ما حدث نبقى عازمين على مواصلة الحوار الاجتماعي في إطار الاحترام المتبادل خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتضمنها برنامج رئيس الجمهورية”.
وجدد علي حداد وعبد المجيد سيدي السعيد وبقية الموقعين على البيان مضيهم في تجسيد ما توصلوا إليه في العقد على أرض الواقع، مؤكدين على وفائهم التام لشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “وحده”
tsa