نفت نورية بن غبريط، ما وصفته بـ »الإشاعات » المتعلقة بتقديمها استقالتها من منصبها كوزيرة للتربية الوطنية،
ولاقت « الإشاعة » انتشارا كبيرا على مختلف مواقع الواصل، خصوصا أنها تأتي بالتزامن مع الضجة المتواصلة حول موضوع « التعليم باللهجة العامية » لتلاميذ الابتدائي.
ولا يزال الجدل قائما حول « العامية » رغم نفي الوزيرة نفسها ذلك، إذ قالت في زيارة إلى الأغواط قبل فترة، إن الأمر « مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة » و »ضجيج غير مقبول »، قبل ان تتحدث لاحقا عن « مجرد مقترح قدمه بيداغوجيون » إلى وزارة التربية ولم يتم اعتماده بشكل رسمي أو يتقرر بشأنه شيء.
وينتظر أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من الجدل حول هذا الموضوع، خصوصا مع تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم من قسنطينة التي أكد فيها أن اللغة العربية « مرجعية دستورية » و »مبدأ تم الفصل فيه نهائيا »، داعيا إلى عدم الخلط بين اقتراحات واجتهادات بيداغوجيين وأساتذة و قرارات الدولة.