أربك، « خطأ مطبعي » مترشحين شعبة علوم تجريبية، الذين ضيعوا نصف الوقت في اختيار المواضيع، بعدما تفاجؤوا في اللحظات الأخيرة، بأن تكملة الموضوع الأول قد وردت في الورقة المزدوجة الخاصة بالموضوع الثاني….
أوضح، أمس، أستاذ مادة العلوم بوعلام دكار، ، بأن الخطأ المطبعي الذي وقع فيه الديوانالوطني للامتحانات والمسابقات، قد أربك وأدخل الرعبوالخوف في نفوس المترشحين العلميين، على اعتبار أنالتمرين الأول، الثاني والجزء الأول والثاني من التمرينالثالث للموضوع الاختياري الأول قد وردت كلها في ورقةمزدوجة واحدة، غير أن الجزء الثالث والأخير من التمرينالثالث قد ورد في « الورقة المزدوجة » الخاصة بالموضوعالاختياري الثاني، وبالتالي فبعض المترشحين لم يركزواعند قراءتهم للأسئلة، ولم يتفطنوا بأن « تكملة » الأسئلةقد وردت ضمن وثيقة الموضوع الثاني، وقاموا بالإجابة فقط نصف الأسئلة، غير أنهم وبعد اكتشافهم للخطأأصيبوا بنوبة خوف شديدة أدت إلى ارتباكهم، فلولا تدخل القائمين على المراكز الذين تدخلوا بصفة فورية،وقاموا بتهدئة التلاميذ، بعدما قاموا بتوزيع مواضيع أخرى عليهم.
وأما بخصوص الموضوع في حد ذاته، أكد أستاذ المادة، بأنه قد ورد شاملا، مس دروس الفصلين الأول والثانيوجزء بسيط من الفصل الثالث والأخير، وفي متناول المترشح المتوسط، بحيث لم تتضمن الأسئلة لا تأويلات ولاتعقيدات، ولا تعجيزا، إلى درجة أنها قد وردت أسهل حتى من مواضيع « البكالوريا البيضاء ».
وأضاف، محدثنا، بأن « سلم التنقيط » الذي ستضعه لجان التصحيح، هو الذي سيحدد مصير المترشحين، وهناكستظهر علاماتهم إن كانت جيدة أو ضعيفة، على اعتبار أن الإجابة تبقى مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعلاماتالمحددة.