كشف التحقيق الذي باشرته فرق البحث والتحري التابعةللدرك الوطني بخصوص الاعتداء على النادي الليلي بالمركبالسياحي «الشاطئ الأزرق» في زرالدة، والذي سقط ضحيته 7أشخاص، عن معطيات جديدة بخصوص أسباب الاعتداء علىنادي المركب، حيث أكدت معطيات جديدة أن الاعتداء علىالملهى الليلي كان سببه خلافا بين عصابتيين ترتادان خيمةالمكرب بسبب فتيات مومسات، وأن الهجوم كان هدفهالانتقام .وحسب المعطيات التي تحوزها «النهار» من مصادرمشرفة على التحقيق بجريمة مركب زرالدة، فإن السببالرئيسي الذي يكمن وراء الهجوم على الملهى الليلي بمركب الشاطئ الأزرق، كان سببه خلافا نشب بين أفرادالعصابة المهاجمة للخيمة، وأفراد عصابة أخرى كانت داخل الملهى، بسبب فتيات مومسات تنشطن داخلالخيمة، ليتحول بعدها إلى فعل انتقامي بين العصابتين، حيث قامت العصابة المهاجمة بالعودة إلى الملهى بعددقائق من نشوب الخلاف الأول لتقوم بمهاجمتها بقذائف «السينيال» والأسلحة البيضاء، أين شرعت في تكسيرالسيارات التي كانت مركونة بموقف الخيمة. وأكدت مصادر «النهار» أن أصل الخلاف بين هاتين العصابتين اللتينتتحكمان في الفتيات بالملهى المذكور، يعود إلى خلاف حول عدد الفتيات اللاتي تنشطن لصالح كل عصابة، خاصةوأن الأرباح والمداخيل التي تستفيد منها العصابتان من نشاط الدعارة تعتبر جد معتبرة، وهو ما أدى إلى نشوبخلاف وتطوره إلى هجوم بالألعاب النارية والأسلحة البيضاء بغرض الانتقام. وفي سياق آخر، كشفت مصادر«النهار» أن الإحصائيات التي تحوز عليها مصالح الدرك الوطني حول نسب الجريمة خلال السنة المنصرمة، قدسجلت ارتفاعا في عدد جرائم القتل والضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء، خلال سنة 2015 مقارنة بسنة2014، كما سجلت اعتداءات الاعتداء ضد الأصول «الآباء والأمهات». وأكدت مصادر «النهار» أن الإحصائيات التيبحوزة مصالح الدرك الوطني والتي تخص سنة 2015، قد شهدت تحولا في الخريطة الإجرامية، وهذا من ناحيةالنوع، حيث شهدت اعتداءات القتل والضرب والجرح العمدي ارتفاعا خلال ذات السنة، فيما سجلت جرائمحيازة واستهلاك المخدرات والسطو والسرقة انخفاضا مقارنة بالسنوات الماضية. وتجدر الإشارة إلى أن إحصائياتمصالح الدرك الوطني قد كشفت أن الولايات الأكثر انتشارا للجريمة هي كل من ولاية مستغانم النعامةوغيليزان، حيث عالجت مصالح الدرك الوطني قد عالجت 93 ألف قضية في مختلف أنواع الإجرام والتي أسفرتعن توقيف 95 مجرما.