ادّي نحو 50 الف فلسطيني، صلاه عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى، في ظل الاجراءات الامنيه التي تفرضها سلطات الاحتلال علي مدينة القدس وبوابات الاقصي، التي اغلقت عدداً منها في وجه المصلين.
ولم تسمح سلطات الاحتلال لاهالي الضفه الغربية المحتله بدخول مدينه القدس واداء صلاة العيد في المسجد المبارك، بحجه 
تزامنه مع الأعياد اليهوديه، والطوق الامني المفروض عليها.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزه نمر، احد حراس المسجد الاقصي المبارك، واقتادته الي مركز تحقيق القشله في البلده القديمه، بعد مشادات ومناوشات بينه وبين احد جنود الاحتلال في باب المجلس، في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال حمله اعتقالات واسعه طالت 13 مقدسياً بعد مداهمه منازلهم وتفتيشها في احياء متفرقه من مدينه القدس المحتله.
وقال امجد ابو عصب، رئيس لجنه اهالي اسري القدس، ان « حمله الاعتقالات التي شنها الاحتلال فجر اليوم الاول لعيد الاضحي المبارك ما هي الا استمرار في التنغيص علي اهالي مدينه القدس والتضييق عليهم ».
