توعد الناطق بإسم تنظيم « داعش » أبو الحسن المهاجر، بأن التنظيم سيصل « لبغداد ودمشق والقدس وعمان وجزيرة محمد » وبأنه باقي ويتمدد.
وأضاف المهاجر في تسجيل صوتي، « لئن سلبنا مدينة أو منطقة أو بلدة، فإنما هو التمحيص لجماعة المسلمين والابتلاء »، متابعاً « ولتغزن كتائب الإيمان فارس، ولتفتحن قم وطهران، ولنغزن الروم بعدها، ولتجلجلن الآساد فتفتح لها القسطنطينة دون قتال ».
ووصف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بالـ « رقيع أخرق لا يدري ما الشام وما العراق وما الإسلام »، داعياً أنصار التنظيم في السعودية إلى قتل « الأمراء والوزراء وعلماء الطواغيت »، وفق قوله.
ودعا الناطق باسم التنظيم الولايات المتحدة « أمامك خياران اثنان، إما أن تعتبري بما سلف وتعودي بأدراجك، أو تنزلي وقد فعلت، في مستنقع الموت، ويشفي المجاهدون غليلهم ».
وعين المهاجر في هذا المنصب بعد مقتل « أبي محمد العدناني »، في أوت الماضي.