كشف موقع « هابر ترك » التركي، أن الدولي الجزائري نبيل غيلاس كان قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بفريق مدينة غازي عنتاب الناشط في بطولة الدرجة الأولى التركية، غير أنه اعتذر في آخر لحظة بسبب تخوفه من الجماعات الإرهابية المنتشرة بالمنطقة.
وتقع مدينة غازي عنتاب، جنوبا على المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وتنتشر بها قوات المنظمة الإرهابية المعروفة باسم « داعش »، التي تقوم بعمليات إرهابية واعتداءات وحشية على أطفال والشعب السوري الشقيق، كما تعرضت مدينة غازي عنتاب نفسها – حسب تقارير إعلامية تركية – إلى القصف من طرف تنظيم « داعش »، بصاروخي « كاتيوشا » سقطا في محيط مطار المدينة الدولي، فيما شنت مئات المدافع والأسلحة الثقيلة التركية قصفا مركزا على مواقع التنظيم في ريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
وأكد ذات المصدر أنه ورغم العرض الجيد الذي تلقاه غيلاس وقربه من ترسيم العقد، إلا أنه تراجع في آخر لحظة بعد أن زار المنطقة ووقف على الأوضاع الأمنية هناك، حسب تأكيدات المناجير العام للفريق مصطفى كيزيل.
هذا وقد تم استقبال غيلاس أحسن استقبال من طرف مسؤولي النادي التركي، حيث نقلوه في سيارة خاصة فخمة جدا من المطار إلى الفندق، فضلا عن اصطحابه لتناول وجبة العشاء في أرقى المطاعم بالمدينة، وقيامه بجولة سياحية خفيفة هناك.
ومعلوم أن نبيل غيلاس لعب الموسم الماضي في نادي ليفانتي الإسباني على شكل إعارة من نادي بورتو البرتغالي، ويتواجد الآن في رحلة البحث عن فريق للانضمام إليه، قبل انقضاء فترة التحويلات.
