دورة « بكالوريا » استثنائية ثانية في جويلية

أوضح مصدر عليم من وزارة التربية الوطنية متحدث لـ »الخبر » بأن الوزارة أنهت التقرير النهائي الذي يسلم إلى الحكومة، وأنه لم يتضمن « العديد من الحلول » حسب وصفه، حيث اعترفت الوزيرة عن القِطاع بأن « بكالوريا » ماي 2016 ميزته التسريبات التي وقعت بداية من اليوم الثاني من الامتحانات، والتي مست العديد من المواضيع، على رأسها تلك الخاصة بشعبة العلوم التجريبية ، حيث تم تسريب 7 مواضيع كما شملت هذه المواضيع باقي الشعب المشتركة وعددها 4.

وحسب نفس المصدر فإن التقرير الذي تضمن باقي الأرقام المتعلقة بحالات الغش العادية والتأخرات وغيرها مما ميز الامتحان احتوي أيضا على الاقتراحات المرفوعة والتي ليست أقل من دورة استثنائية تعقد في شهر جويلية المقبل، إما أن تشمل جميع المواد، أو تلك التي تم تسريبها، بالموازاة مع كشف المُتورط في هذه التسريبات.

وحسب نفس المصدر فإن هذه القرارات تنتظر الموافقة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال الذي يُنتظر أن يعقد اجتماعا وزاريا مصغرا في الساعات القليلة القادمة، يحضره كل من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، ووزيرة البريد وتكنولولجيات الإعلام والاتصال ايمان هدى فرعون، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، وذلك من أجل الخروج بحلول حول كيفية تنظيم دورة استثنائية ثانية.

غير أن إجراء دورة استثنائية في شهر جويلية المقبل يمكن أن يؤثر على العديد من المواعيد المبرمجة، لعل أهمها تكوين الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف، والتسجيل الجامعي الذي ينطلق عادة في بداية جويلية إضافة إلى الدخول المدرسي المقبل.