دعا رئيس السنغال، ماكي صال، في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، الوزير الأول، محمد بون عبد الله ديون، إلى توفير كل متطلبات منتخب بلاده، الذي يستعد لخوض كأس أمم إفريقيا في نسختها الـ 31، التي ستنطلق بالغابون من الـ 14 جانفي إلى الـ 5 من فيفري المقبلين، حيث سيلعب « أسود التيرانغا » إلى جانب المنتخب الوطني، الذي سيلاقيه في آخر مباراة من الدور الأول من المسابقة يوم 22 جانفي، في المجموعة الثانية، التي تضم منتخبي زيمبابوي وتونس أيضا.
وكان الرئيس صال، قد أمر الحكومة في 2015 بفتح تحقيق للوقوف على سبب خروج منتخب بلاده من المسابقة القارية، بعدما كان مرشحا لمعانقة التاج القاري، وهو ما يؤكد أن الرئيس السنغالي لم يتجرع إلى حد اليوم مرارة الإقصاء على يد المنتخب الوطني في « الكان » الأخيرة بغينيا الاستوائية.
وكان الرئيس صال قد وجه تعليمات صارمة إلى الوزير الأول محمد بون عبد الله ديون الأربعاء، دعاه فيها إلى الوقوف شخصيا على آخر استعدادات المنتخب الأول قبيل سفره إلى الغابون للمشاركة في العرس الإفريقي المقبل المقرر بعد 15 يوما، كما حرص الرجل الأول في السنغال على تخصيص تحضيرات مثلى من أجل بروز منتخب بلاده بشكل ملفت في » الكان »، ومن ثم تفادي إعادة سيناريو غينيا الاستوائية، حسب ما تناقلته مختلف الصحف السنغالية الصادرة أمس الخميس بالعاصمة « داكار »، كما حرص الرئيس السنغالي على توديع زملاء ساديو ماني شخصيا، قبيل توجههم إلى الغابون لتسليمهم علم البلاد من أجل زرع حب الوطن فيهم والدفاع عن ألوانه والعمل على تحقيق نتائج إيجابية في الكأس الإفريقية.
جدير بذكر أن المنتخب الوطني كان قد فاز في آخر كأس إفريقية بغينيا الاستوائية في 2015 على نظيره السنغالي في الدور الأول من المسابقة بثنائية نظيفة، الأمر الذي مكن « الخضر » من التأهل للدور الثاني وعجل بعودة المنتخب السنغالي إلى الديار.