عيسى …ربي يسود حياتو
لم تغضبنا الغابون ولسنا « غاضبون » عن « عيسى » الذي نطلب ربي يسود « حياتو » ، لكن نحن غاضبون ممن ارتوى حد الثمالة ،و أعني بذلك » راوراوة » الذي ارتوى ،قبل أن يتوارى عن الأنظار بعدما « مرمدنا » ،وأسقط تلك النجاحات الباهرة للدبلوماسية الجزائرية في أرضية ميدان إفريقي تتلاعب بها أرجل الأفارقة . أصبحنا » ضحك » بل أضحى الضحك يضحك منا ..فلا استقبال سلال لـ عيسى ربي يسود حياتو أفادنا ،ولا رغيف » الخبز » الذي يأكله سي عيسى » ياكل الرهج » أفادنا،ولم تشفع لنا حتى تلك الزيارات الرئاسية لوفود أفريقيا لا لموزنبيق ولا تشاد ولا السودان ولا إخونننا في أرض حبشة ، حتى آلاف المهاجرين المتواجدين في مختلف مدننا ،حتى هذه لم « تشفع » لنا .. وسقطت جميع الحسابات وسقطت معها الجزائر في مصر . فأرض الكنانة التي اجتمع فيها فافدوا « العذرية » بعد اختراق فيروس « الإيبولا » بدفع من « التاس » وما أدراك ما » تاس » وتعمار الراس ستحتفظ بتاريخ 8 أفريل من كل سنة وستعلن فيه مصر الشقيقة ذكرى حزينة وستطلق عليه يوم « النكبة » وبتالي تكون لنا » نكبتين » وعشرات « المندبات » ،وسيصبح وصمة عار في جبين كل من ارتوى مع روارة، أظن أنه حان الوقت حتى لا نصاب بمزيد من الضغط الدموي مستقبلا أن نعلن انسحابنا من الدورة فـ »البابيش » الذي يشكل كتيبة « الخضر » لن يستطيع أن يفعل شيء
Kader Boucherifأمام رطوبة مرتفعة وضيق في التنفس والخيانات العظمى …