لا تجميد لمنح الأسرة الثورية ولهم الحق في جلب السيارات التييريدونها من الخارج
سيستفيد أبناء الشهداء والمجاهدون وذوو الحقوق الذين لادخل لهم من رخص جديدة لسيارات الأجرة والمقاهي، وذلكلمساعدتهم اجتماعيا وتمكينهم من الحصول على وظيفة تضمنلهم العيش الكريم . قال، أول أمس، وزير المجاهدين في لقاءمع «النهار»، إن هناك طلبات في هذا الإطار من قبل أبناءالمجاهدين والشهداء وذوي الحقوق للحصول على رخصجديدة لاستغلال سيارات الأجرة والمقاهي، مضيفا أن هذهالأخيرة تمنح في الحقيقة على مستوى الولايات ويتكفل بها ولاةالجمهورية، لكن هناك عمل من أجل تقديم رخص جديدة لهذه الفئة، خصوصا الذين يعملون كسائقينلسيارات الأجرة وفي المقاهي لسنوات، حيث تقرر تقديم المساعدة لهم من خلال تمكينهم من العمل لحسابأنفسهم. وحسب الوزير، فإنه تقرر أيضا تقديم الرخص كمساعدات لأبناء المجاهدين من ذوي الاحتياجاتالخاصة لمساعدتهم اجتماعيا، نافيا أن تكون الوزارة قد قررت تجميد منح أعضاء الأسرة الثورية بسبب ما يعرفبسياسة ترشيد النفقات التي تتبناها الحكومة حاليا جراء تراجع أسعار النفط، مؤكدا أن كل المنح والامتيازات التييكفلها القانون لأعضاء الأسرة الثورية لن تُمس، بما فيها الرخص والامتيازات الممنوحة لشراء السيارات.وبخصوص إمكانية منح امتيازات للأسرة الثورية للاستفادة من تخفيضات على سيارة «سيمبول»، قال الوزير إنهليس هناك شيء رسمي، لكنه سيكون هناك تفكير في ذلك من أجل تشجيع المنتوج الوطني. وأوضح المسؤول الأولعن قطاع المجاهدين أن كافة المشاريع التي كانت مبرمجة على مستوى القطاع تمت بما فيها مراكز الراحة وترميمالمعالم التاريخية المتواجدة في عدد من الولايات، وبالتالي فإن سياسة ترشيد النفقات ستشمل المشاريع الكبرىللقطاع المبرمجة مستقبلا، والتي لا تؤثر بشكل كبير على سير القطاع.
ennahar