قال محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، إنه باقٍ في منصبه حتى تاريخ انعقاد جمعية عامة انتخابية للفاف.
وأضاف محمد روراوة قائلا « أحترم بلدي الجزائر، وألتزم بِالتقيّد بِنصوص ولوائح الفاف، وأتحمّل كامل مسؤولياتي حتى تاريخ انعقاد جمعية عامة انتخابية لإتحاد الكرة الجزائري »، كما جاء في بيان نشرته الفاف، الأربعاء.
ويُفترض أن يُنظّم الإستحقاق في شهر مارس المقبل – كأقصى حد – لتثبيت روراوة في منصبه، أو تعيين مسيّر جديد للفاف.
ولم يذكر محمد روراوة إن كان سيترشّح – من عدمه – لِعهدة رابعة على رأس الفاف وثالثة على التوالي، سوى تطرّقه إلى مواصلة المهام حتى تاريخ تنظيم الجمعية العامة الإنتخابية لإتحاد الكرة الجزائري.
وتابع الرجل الأول في قلعة دالي ابراهيم الكروية يقول إن ملف مشاركة المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بِالغابون سيُدرس في أقرب اجتماع للمكتب الفيدرالي للفاف، المُرادف لِبحر فيفري المقبل.
وأبدى روراوة استياءه من الإنتقادات الحادّة التي طالته من الصحافة بعد تورّط « الخضر » في مصيدة الإخفاق لـ « كان » الغابون 2017، ووصف الأمر بـ « الحملة البغيضة وغير المفهومة والمبالغ فيها والمفترية » ضد شخصه.
وفضلا عن الصحافة، كان أنصار « الخضر » قد رفعوا لافتات كُتب عليها « روراوة ارحل » في مدرجات ملاعب الغابون، خلال إجراء المنتخب الوطني مقابلات الدور الأول لـ « كان » 2017. بعد أن ظلّ الرجل أقرب إلى « بطل قومي » في عيون مُشجّعي المنتخب الوطني.
ويمرّ روراوة (70 سنة) بِأصعب فترة في تاريخ تسييره للإتحاد الكروي الجزائري، سواء في عهدته الأولى مطلع العقد الماضي، أو الثانية والثالثة منذ أواخر العشرية المُنصرمة.
ويعتقد خليط من الجمهور والنقاد ومنتسبون إلى المجال الكروي أن رحيل محمد روراوة ومجيئ مُسيّر جديد للفاف في الربيع المقبل، بداية « الخلاص » وإعادة المنتخب الوطني والكرة الجزائرية إلى سكّة الإنتصارات، وفي الطرف المقابل، توجد أطراف أخرى تُرافع من أجل بقاء الرجل في منصبه رئيسا للفاف، مُثمّنين ما قدّمه لـ « الخضر » واللعبة بِصفة عامة.