كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أول أمس شروط الترشّح لانتخابات الفاف، حيث حدّدت تاريخ الـ 20 من مارس المقبل موعدا لعقد الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الكروية الجزائرية. وجاءت الشروط التي فرضتها الفاف للدخول إلى مبنى دالي ابراهيم مجحفة في حق بعض الأسماء التي لن يكون في مقدورها الترشح لرئاسة الاتحادية، حيث ينص أحد الشروط على وجوب أن يكون المترشّح قد شغِل منصبا في إحدى المؤسسات أو الجمعيات الرياضية ويقصد بها النوادي، لِمدّة 5 أعوام كحدٍّ أدنى على أن تكون متتالية أي دون انقطاع.
روراوة يريد قطع الطريق على بعض الشخصيات التي طالبت برحيله
ويسعى الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، من خلال هذا الشرط إلى قطع الطريق أمام بعض الشخصيات التي تعارض بقاءه على راس الهيئة الكروية الجزائرية، على شاكلة الدولي الجزائري السابق رابح ماجر، الذي لم يسبق له العمل على مستوى المؤسسات الهيئات الكروية والرياضية لِمدة 5 سنوات متتالية. في حين سيكون ترشح السفير السابق للجزائر في إيطاليا، رشيد معريف، محل جدل كبير، خاصة أن المعني بالأمر لم يشغل منصبا رسميا في المولودية وإنما كان أحد رموز مولودية الجزائر، حيث شغل مناصب شرفية فقط لا غير.
وفتح الباب على مصراعيه لأسماء أخرى من أجل الترشح
وفتحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في المقابل باب الترشّح لِرئاسة الفاف ما بين اليوم والـ 12 من مارس المقبل، لأسماء أخرى من أجل إيداع ملفاتها قبل تاريخ الـ12 من شهر مارس المقبل، حيث من المنتظر أن يقدم كل من رئيس أكاديمية بارادو خير الدين زطشي والرئيس السابق لفريق وفاق سطيف عبد الحكيم سرار ملفي ترشحهما للمنافسة على الوصول إلى كرسى مبنى دالي ابراهيم، على أن تُنشر القائمة النهائية في الـ 13 من الشهر المقبل، فيما حُدّدت فترة تقديم الطعون ما بين الـ 14 والـ 15 من مارس القادم، وتُعلن القائمة النهائية في الـ 16 من الشهر ذاته، ويُختتم المشهد بِتنظيم الجمعية العامة الإنتخابية للفاف في الـ 20 من مارس الداخل.
لحلو والعايب ضمن المترشحين كذلك
وفي الوقت الذي سيحرم فيه نجم كرة القدم الجزائرية السابق رابح ماجر من الترشح لانتخابات رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، سيكون كل من رئيس النادي الهاوي لفريق نصر حسين داي مراد لحلو الذي يلعب فريقه من أجل تفادي السقوط ورئيس اتحاد الحراش محمد العايب الذي يعاني فريقه من أزمة مالية خانقة في طريق مفتوح للترشح لانتخابات رئاسة الفاف. فهل من العدل أن تحرم شخصية مثل ماجر حققت نجاحا باهرا في مشوارها الكروي في حين يفتح الباب على مصراعيه لأشخاص آخرين عجزوا حتى عن الخروج بأنديتهم إلى بر الأمان؟
الشروط التي فرضتها الفاف وضعت على مقاس وليد صادي
وسيفهم المتمعن في الشروط التي وضعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل الترشح لرئاسة الفاف أن الرئيس القادم لمبنى دالي براهيم لن يخرج من عباءة المكتب الفيدرالي الحالي، حيث وضع الحاج روراوة شروطا على المقاس تماما لمساعديه المخلصين والأوفياء، جهيد زفزاف ووليد صادي من أجل الترشح لرئاسة الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية
