عد صيام لاعبي الخضر عن الكلام عقب الهزيمة القاسية في نيجيريا، والتي بخّرت بصفة شبه كاملة حظوظنا في التأهل للمرة الخامسة إلى كأس العالم، قبضنا في قلب مدينة لسيتر على محرز، الذي قال لنا بأنه خسر معركة كأس العالم ولم يخسر حرب الكرة الذهبية؟.
الشروق: لماذا لم تظهر رفقة زميلك سليماني بوجه جيد في نيجريا؟
محرز: تعالى العب في هاته الأجواء الحارة والرطوبة المرتفعة والتحكيم السيء، ومع لاعب مثل قراوي، وسجّل في مكاننا؟
الشروق: سجلت العام الماضي على كبار حراس العالم، وهذه السنة سجلت ثلاثة أهداف في رابطة الأبطال، ولم تسجل لا أنت ولا زميلك سليماني في مقابلتين مع الأفارقة؟
محرز: أنت لا تؤمن بالسحر وبالقريقري، في أوربا الناس متحضرون، وأنا أجد نفسي معهم، أما مع الأفارقة فالأمور معقدة جدا، لو نلعب كأس أوربا حيث ولدت، أو آسيا موطن زوجتي الهندية، أحسن؟
الشروق: كنتَ خائفا من إصابة، جسدك في إفريقيا وقلبك في أوربا؟
محرز: هذا كلام خطير، وكأن من يتكلم معي هو علي بن الشيخ الذي يمقتنا جميعا ويتمنى لنا الخسارة.
الشروق: بن الشيخ غيّر رأيه فيك، منذ أن نلت لقب أحسن لاعب في إفريقيا، هو يمقت سفير تايدر، ويراه الأضعف رغم أنه كان أحسنكم في نيجيريا.
محرز: للأسف الجزائريين نسوا بسرعة ما عملنا لأجلهم في مونديال البرازيل؟
الشروق: ولكنك لم تشارك في البرازيل سوى في مباراة خسرناها أمام بلجيكا، دعنا من هذا.. كيف ترى المستقبل؟
محرز: ليس من عادتي الكذب على الجزائريين، فعليهم نسيان كأس العالم نهائيا، أنا شخصيا لا أقدر التسجيل في زامبيا أو الكامرون، للجزائريين حظ واحد وهو حصول لاعبهم رياض محرز على الكرة الذهبية العالمية.
الشروق: لا نظن أنك ستفوز بالكرة الإفريقية، فما بالك بالكرة الذهبية العالمية، التي يوجد فيها رونالدو وميسي، الجزائريون لا يهمّهم سوى كأس العالم، وهناك من أقسم بأن لا يتابع مستقبلا مباريات ليستر، حتى ولو فازت برابطة الأبطال؟
محرز: أنتم تريدون مقاطعتي بسبب خسارة نيجيريا، وأعلم بأن الكثيرين سيقاطعون مباريات نابولي وشالك وبورتو وحتى الترجي التونسي الذي يلعب له بلقروي ووفاق سطيف فريق محمد زيتي.
الشروق: في ما تفكر الآن وأمنيتك؟
محرز: لدينا مباراة قوية يوم السبت أمام واتفورد على أرضه، في الدوري الانجليزي، ثم نستقبل بروج في رابطة الأبطال، وأمنيتي التألق مع
ليستر إنجليزيا وأوروبيا…وفقط!
الحوار خيالي وليس صحيح