بعد أن تقلد خير الدين زطشي رئاسة الفاف وعد بالعفو عن المعاقبين في كرة القدم خلال عهدة سابقه روراوة، الذي أدخل الكثير إلى الثلاجة كما يقال سواء لاعبين أو حكام وحتى معاقبة مسيرين، زطشي الذي بدأ في تنفيذ الوعد الذي أطلقه قبل انتخابه رئيسا للفاف من خلال إعادة بعض الحكام المعاقبين في صورة حلالشي، الأكيد أنه قرر العفو عن عدة لاعبين كان مغضوبا عليهم في صورة فرحات، زيماموش وحتى فيغولي ومجاني، الذي قيل الكلام الكثير حول إبعادهما من المشاركة في كان الغابون واختلفت الأسباب في ذلك بين تحجج المدرب والرئيس بالجانب الرياضي وتأكيد آخرين على عقابهما.
الوقت كفيل بكشف حقيقة كلام ليكنس وروراوة
رغم أن جميع المتتبعين للمنتخب الوطني مقتنعين أن السبب الأول لإبعاد فيغولي ومجاني عن المشاركة في كان الغابون هو انتقادهما لاختيار روراوة حينها للمدرب راييفاتس صراحة وفي عدة تصريحات إعلامية، وحتى مجاني تحدث معه وأكد له أن أخطأ، كما أن تأكيده لحقيقة المنتخب الوطني بعد لقاء الكاميرون لم يعجب الرئيس الذي قرر معاقبتهما ليأتي المدرب ليكنس ويقول أنه أبعدهما لخيارات فنية وأسباب رياضية بأمر من روراوة، لكن ما حدث مع القائد الأول والثاني للخضر الوقت كفيل بكشفه وموعد معرفة الحقيقة اقترب كثيرا ولم يعد يفصلنا عنه إلا القليل.
عودة اللاعبين في جوان قد يدفعهما لكشف كل شيء
بعد أن قرر زطشي رفع العقوبة عن كل اللاعبين المعاقبين في عهدة سابقه، ستكون عودة الثنائي فيغولي ومجاني بقرار من المدرب الجديد للخضر الذي يملك الصلاحية في استدعائهما من عدمه لتربص جوان القادم، وفي حال قدوم هذا الثنائي الأكيد أنهما سيقومان بكشف الحقيقة الكاملة لسبب إبعادهما من الكان بما أنهما متأكدان أن السبب لم يكن رياضيا كما قال ليكنس بل بقرار من روراوة، الذي جسد سياسة العقوبة في المنتخب كما يحلو له.
زطشي مطالب بتفادي سياسة سابقه في قضية الانضباط
الأكيد أن الرئيس الجديد للفاف لا يريد الوقوع في الأخطاء التي ارتكبها سابقه في عديد المجالات وخاصة في قضية الانضباط، فرئيس الفاف مطالب بتفعيل عمل لجنة الانضباط الخاصة بالمنتخبات الوطنية بما فيها المنتخب الأول الذي يجب أن يعرض لاعبه على هذه اللجنة في حال أي مخالفة للانضباط وأن يصدر القرار وفقا للقوانين المعمول بها والأهم أن يكون الرأي العام على علم بالعقوبة المسلطة، طبيعتها ومدتها وليس انفراد رئيس الفاف بالقرارات ووحده من يعاقب ويعفو وفق أهوائه ومصلحته.