أكدت مراجع متطابقة، الثلاثاء، اقتراب « خير الدين زطشي » رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من الاتفاق مع تقني إسباني لقيادة منتخب محاربي الصحراء، وسيكون هذا التقني إما « خوان كارلوس غاريدو » (48 سنة) أو مواطنه المخضرم « خواندي راموس » (62 عاما). ، بات واضحا أنّ المدرب الجديد لمنتخب الجزائر سيكون من جنسية إسبانية في خطوة تعدّ الأولى من نوعها، حيث لم يسبق لأي مدرب إسباني أن قاد محاربي الصحراء على مدار الـ 55 سنة المنقضية. ووسط صمت مطبق في أروقة (الفاف)، زطشي » (51 عاما) يتواجد منذ 24 ساعة ببلاد مصارعي الثيران، لإتمام تفاصيل التعاقد مع « غاريدو » أو « راموس »، بيد أنّ الأكيد عدم نزول مدة العقد تحت سقف الأربع سنوات. وأفيد أنّ « غاريدو » يحظى بأفضلية نسبية عن « راموس »، بحكم عمله في القارة الافريقية، حيث درّب « الأهلي » المصري في موسم 2014 – 2015 ونال معه كأس الاتحاد الافريقي والكأس المصرية الممتازة، علما أنّه خسر كأس إفريقيا الممتازة ضدّ « وفاق سطيف » في 21 فيفري 2015 (1 – 1/ 6 – 5 بركلات الترجيح). ودرّب « غاريدو » هذا الموسم نادي « الاتفاق » السعودي، لكن التجربة لم تستمر سوى لأشهر قليلة. من جانبه، يملك « خواندي راموس » سيرة جيدة، حيث سبق له تدريب نوادي « توتنهام »، « ريال مدريد » و »أف سي إشبيلية »، قبل أن يشرف على تدريب « مالاغا » بين ماي وديسمبر 2016، ليتنحى طواعية بداعي « عدم اقتناعه بنوعية التشكيلة ». وسيتعرف الجمهور الجزائري على خليفة البلجيكي « جورج ليكنس »، الخميس القادم كحدّ أقصى، وسط تخمينات أن يتم الإعلان في غضون الساعات القليلة القادمة. ويبدو أنّ نجاح تجربة التقني الاسباني « جوزيف ماريا نورغاس » (57 عاما) مع نادي « أتلتيك بارادو » وضمانه الصعود إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى قبل خمس جولات عن صافرة النهاية، أقنع الوافد الجديد على مبنى « دالي ابراهيم » بجدوى الانتصار للوجهة الاسبانية، بيد أنّ الأمور لا تزال غامضة بشأن هوية الرجل الذي سيشرف على زملاء « رياض محرز » في القادم. وكانت القائمة « الإسبانية » موسّعة مع « مارسيلينو غارسيا تورال » (51 عاما) الذي درّب عدة نواد إسبانية آخرها « فيلاريال » (2013 – 2016)، و مواطنه « آيتور كارانكا دو لا هوز » (43 عاما) الدولي الاسباني السابق والمدافع الأوسط السابق لنادي « ريال مدريد » ثمّ مساعدا لـ « جوزيه مورينهو » في النادي الملكي (2011- 2013)، والذي جرى استبعاده عن تدريب « ميدلسبروغ » الانجليزي لسوء النتائج، بعدما قاده بين سنتي 2013 و2017.