حظى أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر بِمكانة مرموقة لدى الفاف نسخة الرئيس الجديد خير الدين زطشي، بِخلاف سلفه محمد روراوة.
وعادت الفاف، السبت، بِالذاكرة ثلاثين عامًا إلى الوراء، وتطرّقت إلى تألّق ماجر وقيادته فريقه بورتو البرتغالي لِنيل كأس أوروبا للأندية البطلة ضد بايرن ميونيخ الألماني، أو رابطة أبطال أوروبا في الطبعة الحالية. حيث نشرت شريط فيديو يُظهر أبرز لقطات هذه المباراة وإبداع ماجر. عِلما أن المباراة أُجريت في الـ 27 من ماي 1987 بِالنمسا.
وكان زطشي دقائق معدودات بُعيد انتخابه رئيسا للفاف في الـ 20 من مارس الماضي، قد صرّح بِأنه سيعتمد على قدماء المنتخب الوطني الجزائري في تنفيذ برنامجه، وذكر إسم رابح ماجر. وعلى العكس من ذلك، كانت العلاقة بين محمد روراوة وماجر متوتّرة، بِسبب إقدام المسؤول الأول – لمّا كان يقود اتحاد الكرة الجزائري – على إقالة ماجر من تدريب المنتخب الوطني في ماي 2002، بِحجّة خرق صاحب « الكعب الذهبي » لائحة واجب التحفّظ. حيث نُسب إلى ماجر إطلاقه تصريحات إعلامية ناقمة ضد روراوة في صحيفة « لو سوار » البلجيكية.
ولِتأكيد التزامه، عيّن خير الدين زطشي في الأيّام القليلة الماضية رابح ماجر سفير الفاف لدى الهيئات الدولية، ومستشار اتحاد الكرة الجزائري.