جدل كبير يلفّ الوجهة المقبلة للاعب الدولي الجزائري رياض محرز، سويعات قبيل إسدال ستار سوق الإنتقالات الصيفية.
وذكرت صحيفة « ماركا » الإسبانية، الخميس، أن رياض محرز لن ينتقل إلى فريق برشلونة، كما رُوّج له مساء الأربعاء الماضي. وأضافت أن مُسيّري النادي الكتالوني يستعدّون – بدلا من ذلك – لإبرام صفقة انتداب اللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو جناح فريق ليفربول الإنجليزي، مساء الخميس.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة « إكسبريس » البريطانية، الخميس، أن زوجة محرز طلبت منه البقاء في إنجلترا، والإمضاء لِنادٍ من بطولة « البريمرليغ ». وأضافت أن نجم « الخضر » يوشك أن ينتقل إلى فريق تشيلسي بطل إنجلترا، وأشارت إلى أن فريق أرسنال يبقى وجهة أخرى محتملة للدولي الجزائري.
ويرتبط رياض محرز بِعارضة الأزياء البريطانية ريتا يوهال، منذ صيف 2014.
وتُؤثّر زوجات اللاعبين العالميين الكبار بِقوّة في تحديد وجهة هؤلاء الكرويين، مثلما كان الشأن لمّا طلبت الإسبانية فيرونيك من زوجها زين الدين زيدان، بِالإمضاء لِمصلحة ريال مدريد صيف 2001.
وعلى نفس طول الموجة، قالت صحيفة « الصن » البريطانية، الخميس، إن محرز اقترب من الإمضاء لِفريق تشيلسي الإنجليزي، بِمبلغ 45 مليون جنيه استرليني الذي يُعادل رقم 49 مليون أورو.
<
p style= »text-align: right; »>ويبقى التساؤل قائما: كيف سيكون أداء رياض محرز مع المنتخب الوطني الجزائري في مباراته المونديالية الحاسمة أمام المضيف الزامبي، بعد ظهر السبت المقبل؟ وما تفسير هذا التراخي والعشوائية اللذان يتّسم بهما « مناجير » أو ممثّلو محرز، قبيل موعد كبير لـ « الخضر »؟ ولماذا عجز مهاجم « الخضر » والفاف عن إيجاد وكيل لاعبين محترم وقوّي يُناسب لاعب ذي كفاءة وصيت عالميَين من فصيل رياض محرز؟